رمز الخبر: ۲۱۸۵۲
تأريخ النشر: 10:40 - 11 April 2010
عصرایران - وکلات - قالت محكمة امريكية ان هناك أحكام تعويضات قضائية ضد ايران تقضي باجبارها على دفع مبلغ 9 بلايين دولار لاقارب مصابين في تفجيرات تدعي امريكا إن طهران  تقف وراءها، وذلك على غرار التعويضات التي دفعتها ليبيا لضحايا تفجير طائرة امريكية فوق اسكتلندا.

وقال القاضي رويس لامبريث انه حكم مؤخرا بان تدفع ايران تعويضات تبلغ قيمتها 1.3 بليون دولار لضحايا تفجيرات ضد القوات الامريكية في بيروت عام 1983 ليضاف المبلغ على التعويضات السابقة ضد الجمهورية الإسلامية.

غير ان القاضي لامبريث طالب في رأيه القانوني، الذي نشر في 191 صفحة، طالب المشرعين الامريكيين في الكونجرس وادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بتقديم مقترحات جديدة لكيفية الحصول على تلك الاموال من إيران  على غرار الاتفاقية التي قامت ليبيا بمقتضاها بدفع البلايين من الدولارات لذوي اقارب طائرة بان امريكان.

يذكر ان هذه التعويضات تم القضاء بها تحت قانون امريكي اقره الكونجرس في عام 1996 وتم تعديله والاضافة عليه لاحقا يسمح لضحايا العنف من دول اجنبية مقاضاة تلك الدول والمطالبة بتعويضات باهظة.

هذا ويأمل محاموا الاسر التي رفعت دعاوى ضد إيران ان يتم دفع تلك التعويضات عن طريق مصادرة الاصول التي تملكها ايران في امريكا او في اماكن اخرى.

ويستشهد المحامون بخبر بثته جريدة الوول ستريت جورنال في ديسمبر قالت فيه ان محكمة امريكية امرت بالاستيلاء على 2 بليون دولار كانت ايران تحتفظ بها في بنك سيتي جروب الامريكي.

هذا ومنذ قيام ليبيا بدفع تعويضات بأكثر من 2 بليون دولار في حادث الرحلة بان آم 103، لأهالي ضحايا الرحلة تشهد امريكا قضايا مشابهة ضد دول عربية.

فقد شهد شهر فبراير كشف من قبل مصادر أمريكية أن السلطة الفلسطينية دفعت مؤخرا تعويضا لأسرة رجل أمريكي قُتل في عملية فدائية في إسرائيل عام 2002.

 وقالت منشورة بوليتيكو الأمريكية في تقرير لها "في خطوة غير معتادة على الإطلاق يُتوقع أن تكون مصدر راحة كبرى للمسئولين الأمريكيين دفعت السلطة الفلسطينية في هدوء مبلغا لم يتم الكشف عنه لتسوية دعوى قضائية أقامتها أرملة أمريكي قُتل في إسرائيل عام 2002".

وبهذه التسوية تم إغلاق القضية التي أقامتها ليزلي نوكس في نيويورك ضد السلطة الفلسطينية متهمة السلطة بالمسئولية عن مقتل زوجها الأمريكي أهارون إليس في عملية فدائية عام 2002.

هذا وقد أقام إسرائيليون الشهر نفسه دعوى قضائية غير مسبوقة في الولايات المتحدة ضد البنك المركزي الإيراني وبنوك تجارية إيرانية أخرى تطالب بالتعويض عن مقتل إسرائيليين في هجمات حزب الله اللبناني الصاروخية ضد إسرائيل خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006.