رمز الخبر: ۲۱۹۲۳
تأريخ النشر: 10:21 - 13 April 2010
عصرایران - وکالات - تعرض رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا أمس لضغوط من أجل التوصل الى حل سريع للازمة السياسية التي زادتها تعقيداً تهديدات بحل حزبه وتلويح قائد الجيش بحل البرلمان لإنهاء الصراع.

وقضت لجنة الانتخابات التايلاندية أمس بحل الحزب الديمقراطي الذي يترأس الحكومة الائتلافية الحالية والذي يخضع لضغوط مكثفة من أجل الدعوة لاجراء انتخابات جديدة لتخفيف التوتر السياسي.

وصوت خمسة من أعضاء اللجنة لصالح حل الحزب الذي يعد أقدم حزب سياسي، مقابل أربعة أعضاء وذلك لقبوله بصورة غير قانونية تبرعات خلال الحملة الانتخابية.

ويبدو أن الجيش الذي كان يعد أقوى حلفاء أبهيسيت غيّر من موقفه، وذلك بعدما أثار قائد الجيش التايلاندي الجنرال أنوبونج باوجيندا أمس احتمال حل البرلمان كسبيل لانهاء صراع بين الحكومة والمتظاهرين.

وقال أنوبونج في رسالة بثها التلفزيون «إذا لم نتمكن من إيجاد حل سياسي لهذا الصراع أعتقد اننا سنحتاج إلى حل البرلمان». من ناحية أخرى جرح 4 أشخاص بينهم 3 متطوعين في قوى الأمن أمس بانفجار دراجة نارية مفخخة في مقاطعة موانغ بولاية ناراثيوات بجنوب تايلاند.