رمز الخبر: ۲۱۹۸۵
تأريخ النشر: 14:18 - 14 April 2010

Photo
عصر ایران - رويترز - قال يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ايران وصلت الى طريق مسدود على ما يبدو في المحادثات مع روسيا والولايات المتحدة وفرنسا بشأن عرض للوقود النووي تدعمه الامم المتحدة لمفاعل ابحاث في طهران.

واضاف امانو انه القى بثقله وراء فكرة اقترحها سلفه محمد البرادعي.

وتدعو هذه الخطة ايران الى شحن معظم مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا من اجل تخصيبه بشكل اكبر من اجل مفاعل ابحاث بطهران ينتج نظائر مشعة لعلاج السرطان.

ولكن ايران وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة لم تستطع الاتفاق على كيفية ضمان عودة اليورانيوم مرة اخرى الى طهران. وسئل امانو عما اذا كان يعتقد ان هناك وسيلة لتخطي الخلافات وجعل هذه الاتفاقية تنجح فقال للصحفيين على هامش اجتماع قمة بشأن الطاقة النووية يستمر يومين في واشنطن "لا ارى هذه الاشارة الان."

ووافقت ايران على العرض مبدئيا خلال اجتماع عقد في جنيف في اكتوبر تشرين الاول الماضي ولكنها ماطلت بشأنه بعد ذلك. وبموجب هذا الاقتراح سيتم ارسال نحو 1200 كيلوجرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى روسيا ثم بعد ذلك الى فرنسا لمدة تصل الى عام.

ورحبت الولايات المتحدة والدول الغربية الاخرى التي تخشى من ان تكون طهران تطور سرا قدرات لانتاج اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران بالاقتراح بوصفه وسيلة كي تثبت ايران التزامها بالطاقة النووية السلمية مثلما تقول.

ولكن يبدو ان هذه الاتفاقية تتداعى بعد ان اصرت ايران على ان تحصل على وقود جديد لمفاعل الابحاث قبل تسليمها مخزوناتها من اليورانيوم. ووافقت فيما بعد على تبادل متزامن ولكنها اصرت على ان يحدث هذا التبادل على الاراضي الايرانية وهو ما ترفضه القوى الغربية.

ويقول دبلوماسيون غربيون ان تركيا عرضت العمل كموقع محايد لعملية التبادل ولكن طهران لم تبد اهتماما.

وافادت تقارير ان روسيا والصين حثتا مرارا الايرانيين على قبول اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن طهران رفضت التزحزح عن موقفها قائلة انها لن تتفاوض تحت ضغوط.

واوضحت موسكو وبكين ان قرارهما بالانضمام الى المفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا بشأن فرض جولة رابعة من عقوبات الامم المتحدة ضد ايران يعود الى حد ما الى رفض طهران قبول عرض الوقود.