رمز الخبر: ۲۲۰۴۰
تأريخ النشر: 09:09 - 17 April 2010
عصرایران - وكالات - اعلن مسؤول اميركي كبير امس ان ايران قد تتمكن من انتاج ما يكفي من اليورانيوم العالي التخصيب لصنع قنبلة ذرية في غضون عام، لكنها لن تمتلك بالتاكيد المهارة لصنع السلاح نفسه قبل ثلاثة او خمسة اعوام.

واعلن الجنرال جيمس كارترايت مساعد رئيس هيئة الاركان اثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الاميركي انه اذا ما اتخذت طهران القرار بتطوير ترسانة نووية، وخصوصا عبر تطوير اليورانيوم العالي التخصيب، فان «الخبرة تشير الى ان ذلك قد يتطلب ثلاثة الى خمسة اعوام» لكي يحصلوا على قنبلة ذرية.

واوضح الجنرال اثناء هذه الجلسة امام لجنة الدفاع ان «تقييمه» يستند الى التاريخ وليس الى الوضع في ايران تحديدا، مضيفا «لا يمكنني ان اتوقع المشاكل التي سيواجهونها».

ويتهم الغربيون ايران بالرغبة في امتلاك القنبلة الذرية تحت غطاء انشطة نووية مدنية، وهو ما تنفيه طهران.

من جهتهم يلتقي موفدو الدول الكبرى الست المكلفة الملف النووي الايراني في نيويورك للتفاوض بشأن فرض عقوبات جديدة على ايران، بعد اجتماع الاسبوع الماضي اعتبر «بناء».

وصرح دبلوماسي مقرب من الملف ان هذا الاجتماع الجديد للدول الست (المانيا، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا وروسيا) سيبحث مشروع قرار جديدا للامم المتحدة ينص على تدابير تستهدف الحرس الثوري الايراني وعقوبات في مجال الاسلحة والطاقة والملاحة البحرية والمالية.

واكد المدير السياسي لوزارة الخارجية الاميركية وليام بيرنز امس ان الولايات المتحدة تعمل بشكل «حثيث لتبني تدابير ملموسة» تسمح ب»تعزيز وتوسيع العقوبات المتخذة من قبل واستهداف» بشكل افضل «مراكز القرارات الاستراتيجية» في ايران.

 من جهتة اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان فرنسا تأمل في ان يتوصل مجلس الامن الى اتفاق حول فرض عقوبات على ايران «قبل نهاية الشهر» مشيرا الى ان الامر «غير اكيد».

 واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان مجلس الامن يجب ان يتوصل الى اتفاق لفرض عقوبات على ايران «في نيسان او ايار على ابعد تقدير لان ساعة الحقيقة تقترب».

واستبعد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي وصل مساء الثلاثاء الى البيرو ان تتمكن ايران من امتلاك القدرة العسكرية النووية «قبل عام على الاقل، وربما اكثر».

 من جهة اخرى ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان ايران تقدمت الى الامم المتحدة بشكوى رسمية ضد الرئيس الاميركي باراك اوباما بتهمة «الابتزاز النووي» لطهران.

 وفي رسالة سلمها السفير الايراني محمد خزاعي للامم المتحدة تساءلت ايران عن «نوايا» واشنطن متحدثة عن «تهديدات» بشن هجوم نووي على ايران بحسب الوكالة.

 وجاء في الرسالة «على الدول الاعضاء في الامم المتحدة عدم السكوت على مثل هذا الابتزاز النووي في القرن الحادي والعشرين او تجاهله».

 واضافت ان «الولايات المتحدة حددت بشكل غير مشروع دولة غير نووية هدفا لاسلحتها النووية وتضع خططا عسكرية على هذا الاساس».

واستنادا الى الرسالة فان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وجها علنا «تهديدات ضمنية» ب»استخدام السلاح الذري ضد ايران على اساس افتراضات خاطئة تماما».