رمز الخبر: ۲۲۰۶۴
تأريخ النشر: 12:24 - 17 April 2010
فی بیان بمناسبة عقد مؤتمر طهران الدولي
و أعرب آية الله الخامنئي عن ارتياحه لإستضافة الجمهورية الاسلامية الايرانية المؤتمر الدولي لنزع الاسلحة مشددا علي ضرورة تقديم النتائج الخالدة والقيمة التي تنطلق من المؤتمر عبر المشاورات الي المجتمعات البشرية.
عصرایران -  أصدر المرشد الایراني آية الله الخامنئي بيانا اليوم السبت لمؤتمر طهران الدولي لنزع الاسلحة أشار فيه الي استعداد الشعب الايراني لوضع كل امكاناته من اجل التصدي للاسلحة النووية.

و أعرب آية الله الخامنئي عن ارتياحه لإستضافة الجمهورية الاسلامية الايرانية المؤتمر الدولي لنزع الاسلحة مشددا علي ضرورة تقديم النتائج الخالدة والقيمة التي تنطلق من المؤتمر عبر المشاورات الي المجتمعات البشرية.

وتستضیف طهران الیوم مؤتمر لنزع السلاح النووي تحت عنوان (الطاقة النووية السلمية للجميع السلاح النووي ليس لأحد).

ويهدف المؤتمر الى الوصول الى عالم خال من الاسلحة النووية، وان ما تطرحه ايران في هذا المجال ينم عن عقيدتها فيما يتعلق بالقلق العالمي من انتشار الاسلحة النووية.

و أكد قائد الثورة الاسلامية أن اكتساب الخبرات عن الشؤون الذرية وفوائد العلوم النووية يعتبر من اكبر الانجازات البشرية التي يجب توظيفها في خدمة شعوب العالم من اجل تنميتها وتطورها مشددا علي ضرورة استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة.

و تطرق الي أهمية استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة موضحا أن استخدام الطاقة المذكورة يوفر الكثير من الاحتياجات الطبية والصناعية التي يحتاجها الانسان في الوقت الراهن.

و أكد القائد الخامنئي علي حق شعوب العالم التواقة للسلام والامن والتقدم في استخدام هذه الطاقة لتحقيق التطور والتقدم والازدهار الاقتصادي والعلمي منها شعوب منطقة الشرق الاوسط .
 
و رأي أن أحد أهداف الضبابية التي يعتمدها الاستكبار العالمي ضد البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الحيلولة دون تقدم شعوب الشرق الاوسط وحصولها علي هذا الحق الطبيعي.

و قال قائد الثورة الاسلامية في بيانه متسائلا " لو كانت امريكا صادقة في ادعائها بأنها تعارض نشر الاسلحة النووية هل كان بإمكان الكيان الصهيوني الامتناع عن القبول بالقوانين الدولية وخاصة معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية حيث ان هذا الكيان الغاصب جعل من فلسطين التي احتلها ترسانة نووية ادخر فيها كمية كبيرة للغاية من الاسلحة النووية " .

و قال " ان اسم الذرة الذي يشير الي التقدم في علم البشرية يعيد الي الاذهان وللأسف الشديد أسوأ حدث تاريخي شهده العالم في قتل الابرياء واستغلال الانسان لدور هذا العلم في التدمير".

و تابع قائد الثورة الاسلامية قائلا " انه ورغم قيام عدة دول بإنتاج وتخزين الاسلحة النووية ويشكل هذا العمل مقدمة لارتكاب جريمة ويهدد السلام العالمي الا ان الحكومة الوحيدة التي ارتكبت هذه الجريمة هي امريكا التي قصفت الشعب الياباني المظلوم في هيروشيما وناكازاكي بالقنابل الذرية ".

و استطرد القائد يقول " ان الاسرة الدولية أجمعت علي ضرورة القضاء علي اسلحة الدمار الشامل منذ استخدام القنبلة الذرية من قبل الحكومة الامريكية ضد اهالي مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين حيث أن هذه الاسلحة الفتاكة أدت الي القضاء علي الحرث والنسل ".

و قال "‌ ان القصف الذري لهاتين المدينتين أدي الي مقتل الآلاف من الابرياء العزل من نساء واطفال وشيوخ حيث لاتزال الآثار المدمرة والنتائج المأساوية لهذا القصف مستمرة حتي الآن ".

و أشار قائد الثورة الاسلامية الي اصرار بعض الحكومات علي تخزين الاسلحة المحظورة وزيادة قدرتها التدميرية وشدد علي أن الهدف من ذلك هو ارعاب الشعوب وتوفير أمن كاذب بذريعة التزود بعناصر الردع علي حد زعمهم.