رمز الخبر: ۲۲۱۳۴
تأريخ النشر: 09:25 - 20 April 2010
عصرایران - ارنا- اکد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بان قوى الاستکبار غارقة في انانيتها ولا معنى لمفهوم المحبة عندها.
   
وقال الرئيس احمدي نجاد في کلمة له اليوم الاثنين بطهران في حشد من الکوادر العاملة في قطاع التمريض في البلاد، ان جميع الظروف التي تتهيأ للانسان على مدى حياته تمثل فرصا له وقال، ان جميع الفرص هي لتبلور انسانية الانسان لان عظمة وهوان الافراد متناسبان مع تبلور الانسانية لديهم.

واکد بان العنصر الاساس للازدهار الحقيقي للافراد هو المحبة وصرح قائلا: ان لم يذق احد طعم المحبة للاخرين فلا يمکن اطلاق صفة الانسان عليه، وفي الحقيقة فان الانسان يکتسب معناه من المحبة للاخرين.

واشار الى مکانة المحبة لدى الدول الغربية وقال، ان الحکومات الاستکبارية قد غرقت في انانيتها ولا معنى لمفهوم المحبة عندها.

واضاف، ان قوى الاستکبار تتصور بانها لو قصفت مکانا ما بالقنابل او اثارت الضجيج وتفوهت بالکلام البذيء فان کل شيء سيصلح، في حين ان الذي ينظرون الى الدنيا من نافذة المحبة يرون العالم زاخرا بالجمال، وفي الواقع فان الذين خالية قلوبهم من المحبة هم قلقون على الدوام.

واشاد الرئيس احمدي نجاد في جانب اخر من حديثه بجهود العاملين في قطاع التمريض في البلاد وقال، ان اسرة التمريض هي ضمن المجموعات التي نسميها بالمجاهيدن الصامتين، لان الثقل الاساس للصحة والسلامة في المجتمع ملقى على عاتقهم.