رمز الخبر: ۲۲۲۸۷
تأريخ النشر: 09:51 - 26 April 2010
وكان المفترض في هذه المرحلة ان تندلع اشتباكات عنيفة بين القوة البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية والقوة البحرية للعدو ، من اجل الابقاء على مضيق هرمز مفتوحا ويسعى العدو لايجاد جسر من شرق مضيق هرمز ويبادر الى ترسيخ مواقعه من اجل خفض حجم النيران والتقدم الى الامام.
عصر ايران – نفذت المرحلة الاخيرة من مناورات "الرسول الاعظم (ص)-5" يوم الاحد 25 ابريل بحضور وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي وذلك من خلال اطلاق انواع صواريخ ساحل – بحر و سطح – سطح.

وافاد الموقع الالكتروني للحرس الثوري الايراني انه تم خلال المرحلة الاخيرة من المناورات اطلاق خمس صواريخ ذكية وقوية من طراز "كروز" ساحل – بحر وسطح – سطح لسلاح البحر للحرس الثوري باتجاه الاهداف المحددة.

وهذه الصواريخ محلية وتم تصنيعها في الصناعات الدفاعية العسكرية بداخل البلاد وقد اصابت اهدافها المحددة بدقة فائقة ودمرتها.

واشار العميد تنكسيري المتحدث باسم مناورات "الرسول الاعظم (ص)-5" الى تنفيذ مرحلة مهاجمة الزوارق السريعة للبوارج الحربية للعدو الوهمي وقال ان 60 زورقا سريعا في اطار ست مجموعات مؤلفة كل منها من 10 زوارق نفذت عمليات مهاجمة العدو الوهمي بنجاح على الرغم من سوء الاحوال الجوية.

وفي يوم امس نفذت مرحلة اخرى من مناورات "الرسول الاعظم (ص)-5 " من خلال السيطرة على الاهداف المحددة من قبل ، شاركت فيها وحدات من سلاح البر والبحر وقوة الهواء فضاء للحرس الثوري.

وتم خلال هذه المرحلة تنفيذ عمليات مختلفة بالتنسيق مع سلاح البحر بالحرس الثوري في الشواطئ القريبة والبعيدة. وتم في هذه المرحلة ايضا اطلاق النار بكثافة لمواجهة العدو الوهمي والدفاع عن الجزر والشواطئ في اطار المراحل المختلفة للدفاع البحري والبري ، اذ تمكنت قوات حرس الثورة الاسلامية من تحقيق كافة اهدافها المحددة.

وفي هذه المرحلة من المناورات ، اطلقت المدفعية بعيدة المدى قذائف ذكية وثقيلة.

والمرحلة البرية من المناورات نفذت في مكان تشهد اكبر قدر من تنقل ناقلات النفط في العالم. فقد قام العدو الوهمي في هذه المرحلة من المناورات ومن اجل اختراق سواحل الجمهورية الاسلامية الايرانية بانزال المظليين خلف القوات الايرانية. الا ان الهجوم الخارق والشامل للقوات البرية للحرس الثوري لاحباط مخطط العدو وكذلك تنفيذ عمليات معادية لانزال القوات المظلية واطلاق النيران بكثافة داخل مواقع العدو ، اضفى طابعا خاصا على هذه المناورات.

وكان المفترض في هذه المرحلة ان تندلع اشتباكات عنيفة بين القوة البحرية للجمهورية الاسلامية الايرانية والقوة البحرية للعدو ، من اجل الابقاء على مضيق هرمز مفتوحا ويسعى العدو لايجاد جسر من شرق مضيق هرمز ويبادر الى ترسيخ مواقعه من اجل خفض حجم النيران والتقدم الى الامام.

ان الساحل الشرقي لمضيق هرمز يشكل مكانا لمرور معظم ناقلات النفط والسفن التجارية. ان طول الساحل في هذه المرحلة من المناورات التي شهدت اطلاق القوات البرية للحرس الثوري نيرانا مكثفة ، بلغ 130 كيلومترا ، وقد ارغمت قوات الحرس الثوري العدو على التراجع من خلال اعتماد تكتيك حديث للغاية واقامة طبقات دفاعية مختلفة بما فيها الطبقات النقطية والفسيفسائية.

وبالتزامن ، شاركت 30 قطعة بحرية وعشرات الغطاسين في عمليات بث الالغام للقوة البحرية للحرس الثوري في مرحلة مهمة في هذه المناورات. كما استهدفت مدفعية الحرس الثوري وحدات العدو الوهمي العائمة لتعرض بذلك اسلوبا حديثا في هذا المجال.