رمز الخبر: ۲۲۳۱۲
تأريخ النشر: 08:43 - 27 April 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يوم الاثنين التزام واشنطن "الذي لا يتزعزع" بأمن إسرائيل على الرغم من التوتر بسبب النشاط الاستيطاني الإسرائيلي.

ونقل روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض عن أوباما قوله لباراك الذي كان في البيت الابيض لحضور اجتماع مع مستشار الامن القومي الامريكي جيم جونز انه ما زال مصمما على تحقيق السلام الشامل في الشرق الاوسط.

وقال حزب المعارضة الرئيسي في إسرائيل يوم الاثنين إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جمدت دون اعلان الموافقة على مشروعات اسكان يهودية في القدس الشرقية في مسعى لتخفيف التوتر مع واشنطن واجتذاب الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات.

وجاء هذا بعد اختتام مهمة استمرت ثلاثة أيام لمبعوث أوباما للشرق الاوسط جورج ميتشل يوم الاحد. وقال ميتشل انه سيعود للمنطقة الاسبوع المقبل.

واصطدمت مساعي السلام التي تقوم بها ادارة أوباما بعقبة كأداء بسبب خلاف مع حكومة اليمين الاسرائيلية على الانشطة الاستيطانية في القدس وحولها والانقسام بين الفلسطينيين.

وقال جيبز للصحفيين "أكد الرئيس التزامنا الذي لا يتزعزع بأمن اسرائيل وتصميمنا على تحقيق السلام الشامل في الشرق الاوسط بما في ذلك الحل القائم على دولتين." وأشار الى أن أوباما "مر" على الاجتماع بين باراك وجونز.

وعلى الرغم من أن نتنياهو أكد علنا أنه لن يوقف مشاريع الاسكان اليهودية في أي مكان في القدس بما في ذلك القدس الشرقية العربية فقد قال نائب حزب كديما الوسطي روني بار أون ان هناك تجميدا قائما في واقع الامر. وقال متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية انه لم يطرأ أي تغيير جوهري على سياسات الحكومة.

وأضاف جيبز أن أوباما اتصل بالرئيس المصري حسني مبارك ليتمنى له سرعة الشفاء بعد الجراحة التي أجراها في الاونة الاخيرة. وأشار الى أن الزعيمين بحثا "أهمية خلق أجواء مواتية للسلام في الشرق الاوسط". وتعد مصر طرفا أساسيا في أي جهود سلام أوسع نطاقا بين العرب واسرائيل.

وفي وقت سابق يوم الاثنين أصدر البيت الابيض بيانا من جونز يعتذر فيه عن دعابة أطلقها بشأن "تاجر يهودي" ومقاتل من طالبان خلال كلمة ألقاها يوم الاربعاء أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى.

وقال جونز "أتمنى لو لم أكن قد أطلقت هذه الدعابة المرتجلة خلال تصريحاتي. وأعتذر لكل من شعر بالضيق بسببها.. كانت الدعابة أيضا تشتيتا للانتباه عن الرسالة الاكبر التي كنت أحملها في ذلك اليوم وهي أن التزام الولايات المتحدة بأمن اسرائيل أمر مقدس."