رمز الخبر: ۲۲۳۲۶
تأريخ النشر: 12:03 - 27 April 2010
عصرایران - وکالات - أعلنت المفوضية القومية الانتخابية في السودان فوز الرئيس عمر حسن البشير بولاية رئاسية جديدة، في حين فاز سلفاكير ميارديت بمنصب رئيس حكومة الجنوب.
 
وقالت المفوضية لدى إعلانها النتائج النهائية للانتخابات التي جرت قبل أسبوعين إن البشير حصل على حوالي سبعة ملايين صوت بما نسبته 68% من الأصوات.
 
وحل بعد البشير ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي كان قد انسحب من السباق الانتخابي مع عدد من مرشحي المعارضة بحصوله على 2.193.000 كما فاز مرشح حزب المؤتمر الشعبي المعارض عبد الله دينق نيال بـ396.139 صوتا.
 
وأعلنت المفوضية فوز حاتم السر مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي/الأصل بـ195.868 صوتا، والصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بحوالي 97 ألف صوت، أما محمد إبراهيم نقد مرشح الحزب الشيوعي ففاز بحوالي 26 ألف صوت، كما حصلت فاطمة عبد المحمود مرشحة الحزب الاتحادي الاشتراكي على حوالي 31 ألف صوت.

حكومة الجنوب

وفيما يتعلق بانتخابات رئاسة حكومة جنوب السودان أعلنت مفوضية الانتخابات فوز سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بفترة رئاسية جديدة بعد حصوله على نحو 93% من الأصوات ليحتفظ بمنصبه لفترة جديدة.

وفاز سلفاكير بفارق كبير عن منافسه الوحيد في المنصب لام أكول رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي الذي حصل على حوالي 7% من الأصوات.
 
حكومة قومية

ويعتبر تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة من أهم التحديات في المرحلة المقبلة، بعد دعوة الرئيس عمر البشير قبل إعلان فوزه أحزاب المعارضة إلى المشاركة في حكومة تشمل الأحزاب التي شاركت في الانتخابات وتلك التي لم تشارك فيها.
 
وينتظر أن تواجه الحكومة المقبلة عددا من القضايا المهمة أبرزها مسألة الاستفتاء على تقرير الانفصال لجنوب السودان بعد تسعة أشهر وقضية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وقضية أبيي وأزمة دارفور.
 
وفي هذا السياق قال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي يوم أمس إن البشير وعده بتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة والحوار بشأنها مع كافة القوى السياسية، بما فيها تلك التي لم تشارك في الانتخابات.
 
وقال مبيكي -الذي يزور الخرطوم بوصفه رئيسا لمجلس حكماء أفريقيا- للصحفيين عقب لقائه البشير إنهما بحثا ما طرح سابقا من تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة، مشيرا إلى تلقيه وعدا بتشكيل حكومة ذات "صيغة جماعية".
 
لكن المبعوث الأفريقي اعتبر بالمقابل أن الحوار ليس معناه أن تتخذ فيه القرارات لأنها لا يمكن أن تتم إلا من خلال البرلمان الجديد.

وأكد مبيكي أن مجلس حكماء أفريقيا سيعمل لمزيد من الحوار لتحقيق الاستقرار السياسي في السودان، وذلك بالحرص على التقدم السريع في اتفاقية السلام الشامل والحل العادل لأزمة دارفور.
 
وسيلتقي مبيكي اليوم سلفاكير للخروج برؤية فيما يتعلق بحكومة جديدة لجنوب السودان.