رمز الخبر: ۲۲۴۶۵
تأريخ النشر: 12:11 - 02 May 2010
عصرایران - أيدت الجامعة العربية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في ختام اجتماع لجنة المبادرة العربية بالقاهرة, وسط أنباء عن تطمينات أميركية للجانب الفلسطيني لم يكشف عنها.
 
وقال رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن قرار استئناف المفاوضات يتخذ عن طريق اللجنة التنفيذية للمنظمة, مشيرا إلى "ضرورة إطلاع الأشقاء العرب على كافة التطورات, في ضوء ما تلقيناه من ضمانات".
 
وأعلن عريقات في هذا الصدد أن لجنة المبادرة العربية قررت التمسك ببيانها الصادر في مارس/آذار الماضي بشأن استئناف المفاوضات. وأشار إلى السقف الزمني ومدته ستة أشهر, قائلا إنه سيجري تقييم الموقف من فترة لأخرى حسب تقدم العملية.
 
ورفض عريقات الكشف عن تفاصيل بشأن الضمانات الأميركية, وقال إنه يفضل أن يعلن ذلك الجانب الأميركي. كما أشار إلى أنه سيتم الإفصاح عن ذلك قريبا.
 
وشدد عريقات على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية, وقال إن استمرارها يعني فشل المفاوضات قبل أن تبدأ.

من جهته قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إنه لم يتم إعطاء مهلة إضافية للمفاوضات, مشيرا إلى التمسك ببيان مارس/آذار الماضي في هذا الصدد.
 
كما قال إنه تم التجاوب لدعم جهود الوسيط الأميركي, في ضوء ما وصفها بمؤشرات إيجابية. وقال إن ذلك لم يعط للجانب الإسرائيلي الذي قال إنه يريد فرض السلام بالطريقة التي يريدها.
 
وأشار إلى أن الفشل وارد, وقال إن الإدارة الأميركية الحالية تظهر الجدية للتوصل لنتائج بهذا الملف. كما شدد رئيس الوزراء القطري على أن الجانب الأميركي بحاجة إلى سماع كلمة عربية موحدة.
 
بدوره نفى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وجود دعوة روسية لعقد اجتماع جديد بشأن سلام الشرق الأوسط. كما أعلن أن لجنة المبادرة العربية ستكون في حالة انعقاد دائم في ضوء الموافقة على الفترة الزمنية للمفاوضات غير المباشرة.
 
كما شدد على أنه لن يتم الانتقال للمفاوضات المباشرة إلا بعد العودة للتشاور بشأن الوضع في الأراضي المحتلة.