رمز الخبر: ۲۲۴۷۸
تأريخ النشر: 08:14 - 03 May 2010
واعرب الرئيس احمدي نجاد عن اسفه لان الوکاله الدوليه لم تکن موفقه خلال الاعوام ال 40 الماضيه في انجاز مهامها مضيفا انه لم يتم نزع سلاح الدمار الشامل في العالم ولم يتم الحد من انتاج السلاح النووي.
عصرایران - قال رئيس الجمهوريه محمود احمدي نجاد ان التهديد النووي قد عرض العلاقات الدوليه للخطر لاکثر من 60 عاما معتبرا ان انتاج وتخزين السلاح النووي يعد اکبر تهديد للامن الدولي.
   
اعلن ذلک الرئيس احمدي نجاد يوم الاحد للصحفيين قبيل توجهه الي نيويورک للمشارکه في موتمر مراجعه معاهده حظر الانتشار النووي وخلال شرحه لاهداف زيارته هذه .

وقال ان الوکاله الدوليه للطاقه الذريه ووفقا لمعاهده حظر انتشار سلاح الدمار الشامل "ان بي تي "مکلفه ان تقوم بنزع السلاح النووي من الدول التي تمتلکه والحيلوله دون تطوير السلاح النووي ولا يحق لاي دوله ان تقوم بانتاج او اختبار القنبله النوويه وان تساعد الدول الاعضاء بان تستخدم التقنيه النوويه سلميا وان تقوم بتعميمه بين الدول .

واعرب الرئيس احمدي نجاد عن اسفه لان الوکاله الدوليه لم تکن موفقه خلال الاعوام ال 40 الماضيه في انجاز مهامها مضيفا انه لم يتم نزع سلاح الدمار الشامل في العالم ولم يتم الحد من انتاج السلاح النووي کما انه لم يستطع احد الافاده من حقوقه القانونيه في الاستفاده من التقنيه النوويه سلميا .

واشار رئيس الجمهوريه الي موتمر "مراجعه معاهده ان بي تي" في نيويورک وقال انه قد يتم في هذا الموتمر تحقيق الاهداف الرئيسيه التي من اجلها تم تاسيس الوکاله الدوليه للطاقه الذريه.

ووصف احمدي نجاد القنبله النوويه بانها تحولت الي اداه للغطرسه لبعض الدول وان هذه الدول تفرض ضغوطا علي الدول المستقله تحت ذريعه الحد من تطوير السلاح النووي .

وصرح ان ايران تشارک في هذا الموتمر لشرح وجهات نظرها بخصوص قضيتي الامن العالمي والسلاح النووي الذي يشکل اکبر خطر للامن في العالم لان لديها حلولا واضحه واقتراحات عمليه بهذا الشان .

واکد انه ان تم تحقيق الاهداف المنشوده لهذا الموتمر وان تم تحقيق الاصلاحات الاساسيه في معاهده حظر انتشار اسلحه الدمار الشامل فان هذا الامر يعتبر خطوه کبيره لاحلال الامن في العالم .

واضاف اننا لا نتوقع ان يتم حل کل قضايا العالم في اجتماع او موتمر واحد معتبرا حضور ايران في موتمر نيويورک بانه خطوه کبيره لمساعده الدول والشعوب للتقدم واتخاذ القرارات الموثره .

وقال الرئيس احمدي نجاد اننا نعتقد انه يحق لکل الشعوب والدول المشارکه الفاعله والموثره في هذا المجال الهام وان ايران ستقوم بواجبها في هذا المضمار .