رمز الخبر: ۲۲۵۷۵
تأريخ النشر: 10:11 - 05 May 2010
سيدة إيران الأولى أعظم السادات فراحي..
عصرایران - وکالات - يحيط الغموض بسيدة إيران الأولى أعظم السادات فراحي منذ سنوات عديدة، لذلك لم يتمكن العالم من معرفة الكثير عنها رغم الجهود التي بذلت في هذا المجال بعد وصول زوجها محمود احمدي نجاد إلى رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 2005.

لا تظهر أمام عدسات الكاميرات إلا نادرا، وعندما تظهر لا تكون ملامحها واضحة بسبب لباسها الإسلامي التقليدي الذي يغطي جزءا من وجهها أيضا. ولم يكن الكثير من الإيرانيين يعرفون حتى اسمها، أما وسائل الإعلام الإيرانية فلا تتحدث عنها باعتبارها سيدة إيران الأولى، بقدر ما تتحدث عنها بأنها السيدة نجاد.
في دائرة الضوء
وعلى خلاف السنوات التي سبقت ذلك، فان عقيلة الرئيس الإيراني أعظم السادات فراحي ظهرت إلى دائرة الضوء مرتين في الفترة الأخيرة، الأولى عند توجيهها رسالة إلى عقيلة الرئيس المصري سوزان مبارك العام الماضي تناشدها فيها التأثير على زوجها كي يفتح الحدود المصرية مع غزة لإدخال المساعدات ومنع وقوع كارثة إنسانية في هذا القطاع، أما الثانية فكانت عند مشاركتها في قمة الجوع التي عقدت خريف العام الماضي في روما.
نداء ضد الجوع
وقد لفتت الانتباه إليها في هذه القمة ليس فقط لكون ذلك أول ظهور علني لها بهذا الشكل، إنما أيضا من خلال كلمتها التي ألقتها في القمة، ودافعت فيها بقوة عن الفلسطينيين وحقوقهم، وأيضا من خلال تحميلها النظام الرأسمالي مسؤولية الجوع المتفشي في مناطق عديدة من العالم، حيث قالت «المذهب التجاري لسياسة استخدام المصادر وسياسة التوظيف والتسليح هو المسؤول عن فقر جزء كبير من سكان العالم، لا سيما النساء».
وقدمت في مداخلتها في القمة أمام نساء قادة دول العالم بلدها إيران على أنه المثال الذي يجب أن يتم الاقتداء به، ووزعت على المشاركات كتاب «الأمن وأخلاق الأسرة الإيرانية»، فيما أشارت إلى أن قطاع غزة يعتبر مثالا للحياة في ظل العوز.
امرأة مقترة جدا
وعلى الرغم من هذين الحدثين فإن العديد من المراقبين والمتابعين لأوضاع زوجات قادة دول العالم يشيرون إلى أن سيدة إيران الأولى لا تزال محاطة بالغموض، وانه من الصعوبة بمكان مثلا معرفة عمرها وأين تعرفت بزوجها. أما صفحة الرئاسة الإيرانية على الانترنت فتتضمن عبارة وحيدة بالإنكليزية عن الوضع الاجتماعي للرئيس تقول: الدكتور نجاد متزوج وله ثلاثة أولاد، طفلان وبنت.
وتقول بعض المصادر الصحفية إن عقيلة الرئيس الإيراني درست الهندسة ومارست التعليم في الجامعة، غير أنها تخلت عن عملها التعليمي بعد وصول زوجها إلى سدة الرئاسة.
وقد وصفتها مجلة «التايم» الأميركية قبل أربعة أعوام بأنها «امرأة مقترة جدا»، أما سبب إطلاق المجلة عليها هذا الوصف، فبسبب أخذها معها تمرا إيرانيا إلى نيويورك التي وصلتها مع زوجها في عام 2006. وبحسب زعم المجلة الأميركية فإنها فعلت ذلك كي يتم الاقتصاد في الصرف على الطعام.

الرئيس الإيراني في سطور
• يبلغ الرئيس محمود احمدي نجاد من العمر 54 عاما.
• انتخب رئيسا لإيران لأول مرة في عام 2005.
• يعتبر من الرؤساء ذوي التوجهات المحافظة.
• اشتهر عالميا بمهاجمته إسرائيل بقوة بشكل متكرر، وبإصراره على تنفيذ البرنامج النووي الإيراني الذي تشدد إيران على أنه سلمي الطابع في حين يشكك الغرب في النوايا السلمية الإيرانية.