رمز الخبر: ۲۲۶۱۳
تأريخ النشر: 14:16 - 06 May 2010
عصر ایران - رويترز - رفضت محكمة فرنسية يوم الاربعاء طلبا امريكيا بتسليم مهندس ايراني تقول واشنطن انه متهم بأنه اشترى بشكل غير مشروع معدات الكترونية لاستخدامات عسكرية في انتهاك للحظر التجاري المفروض على ايران.

وقالت وزارة العدل الامريكية انها تشعر "بخيبة الامل" لهذا القرار وتعهدت بمتابعة القضية.

وكان الايراني كاكاوند ماجد اعتقل في مارس اذار 2009 في احد مطارات باريس بعد ان اصدرت الولايات المتحدة مذكرة لاعتقاله متهمة اياه بشراء سلع تقرب قيمتها من 1.2 مليون دولار من شركات امريكية وارسال المشتريات الى ايران عبر ماليزيا لتفادي الحظر.

وتقول الولايات المتحدة ان المعدات المشتراة من خلال الانترنت يحتمل ان تكون قد عدلت لاستخدامها في مشروعات عسكرية واتهمت ماجد بالكذب بشأن نواياه.

وقال المتحدث باسم وزارة العدل الامريكية دين بويد في واشنطن "نحن نشعر بخيبة الامل لقرار المحكمة الفرنسية لكننا سنواصل العمل على اقرار العدالة في هذه المسألة."

وأضاف "الجهود مستمرة لاعتقال كاكاوند واذا وقع في يدي الولايات المتحدة فسيحاكم على الجرائم التي يزعم انه ارتكبها."

وقالت الولايات المتحدة ان احدى الشركات الايرانية التي تسلمت السلع في النهاية تربط الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بينها وبين مشروعات نووية وصاروخية في ايران.

غير ان تحقيقا اجرته وزارتا الاقتصاد والدفاع الفرنسيتان خلص الى ان ماجد لم ينتهك القوانين الفرنسية وهو ما يعني عدم امكان تسليمه.

ومن بين المعدات التي اشتراها كاكاوند أجهزة استشعار وهوائيات وأجهزة اتصال بالنظام العالمي لتحديد المواقع ومكثفات.

وقضى المهندس الايراني (37 عاما) خمسة اشهر محتجزا في سجن فرنسي بعد القبض عليه واطلق سراحه بكفالة في وقت لاحق قبل صدور حكم المحكمة يوم الاربعاء.

وقال ماجد للصحفيين بعد الجلسة مبرزا جواز سفره الذي كان قد استرده لتوه "سألحق بأول طائرة الى طهران".