رمز الخبر: ۲۲۷۱۶
تأريخ النشر: 13:14 - 09 May 2010
وأوضح قائلا: نظرا الى قبولي في سجن فرنسي لمدة اربعة عشر شهرا بسبب تهم واهية فمن حقي القانوني ان ارفع في اول فرصة ممكنة دعوى ضد المسؤولين الاميركيين.
عصرایران - عاد المواطن الايراني مجيد كاكاوند الذي اعتقلته الشرطة الفرنسية قبل اربعة عشر شهرا بأسباب واهية وتحت الضغوط الاميركية، عاد مساء الجمعة الى طهران قادما من باريس.

وقال كاكاوند لدى وصوله الى مطار الامام الخميني (جنوبي طهران): انه من اجل رد الاعتبار سيرفع شكوى ضد المسؤولين الاميركيين.

وأوضح قائلا: نظرا الى قبولي في سجن فرنسي لمدة اربعة عشر شهرا بسبب تهم واهية فمن حقي القانوني ان ارفع في اول فرصة ممكنة دعوى ضد المسؤولين الاميركيين.

وأشار الى حسن نية قضاة المحكمة الفرنسية طيلة محاكمته وقال ان المسؤولين القضائيين الفرنسيين تعاملوا معي بحسن نية.

وحول سلوك المسؤولين الاميركيين قال هذا التاجر الايراني: إن الاميركيين يحاولون ان يعوضوا عن هزائمهم السياسية من خلال إلصاق تهم بمواطنين عاديين لعلهم يتمكنون عبر ذلك من إجبار الاطراف الاجنبية على قطع التعاون مع ايران بحيث ان هذه السياسة هي سياسة فاشلة.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت هذا المواطن الايراني بشراء وإرسال اجهزة ذات استخدامات مزدوجة الى ايران طالبة من فرنسا بتسليمه اليها.

واعتبرت محكمة باريس الاسباب القضائية الاميركية بأنها غير صحيحة رافضة تسليم كاكاوند الى الولايات المتحدة بحيث اصدرت له حكما بالبراءة من هذه التهم.

هذا ورحب المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية رامين مهمانبرست بالإفراج عن المواطن الايراني مجيد كاكاوند، وقال: من دواعي السرور وبعد 14 شهرا من الجهود والمتابعة التي بذلتها وزارة الخارجية وسفارة الجمهورية الاسلامية في باريس، تم إنهاء الاعتقال غير القانوني للسيد كاكاوند حيث عاد الى البلاد.

وأضاف مهمانبرست: رغم مضي اكثر من سنة على اعتقال المواطن الايراني والتأكد من براءته، الا اننا نقدر هذه الخطوة من القضاء الفرنسي في إصدار الحكم بالإفراج عنه، ونعتبر هذه المسألة نقطة ايجابية في العلاقات بين البلدين ايران وفرنسا.