رمز الخبر: ۲۳۲۲۱
تأريخ النشر: 10:14 - 29 May 2010
عصرایران - (رويترز) - واصلت البرازيل وتركيا دفاعهما القوي عن اتفاقية للتبادل النووي توسطتا في التوصل اليها مع ايران على الرغم من سيل من الانتقادات من الولايات المتحدة بان هذه الاتفاقية غير كافية.

وتصر الدول الغربية ولاسيما الولايات المتحدة على ان الدولتين خدعتا في الاتفاقية التي ابرمت هذا الشهر بهدف تخفيف المواجهة بشان البرنامج النووي الايراني في الوقت الذي تزايد فيه دعم المجتمع الدولي لفرض جولة جديدة من العقوبات الدولية.

وقال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم في مؤتمر صحفي وقد وقف بجواره وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو "نعرف اننا فعلنا الصواب.

"اننا نسعى الى انتهاج مسار الحوار ومسار المحادثات والتفاهم وقد اسفر هذا عن نتائج."

وسافر الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى طهران للتوسط في الاتفاقية التي وافقت ايران بموجبها على ارسال بعض من اليورانيوم المنخفض التخصيب الى الخارج مقابل وقود معالج بشكل خاص لمفاعلها للنظائر الطبية.

ولكن ايران قالت على الفور انها ستواصل تخصيب اليورانيوم على الرغم من الاتفاقية في حين يصر منتقدون على انها ربما يكون لديها بالفعل كميات من اليورانيوم تكفي لصنع سلاح نووي. وتقول ايران ان اغراض برنامجها النووي سلمية.

وتعارض تركيا والبرازيل فرض عقوبات جديدة حتى مع اشارة روسيا والصين الى تأييد ذلك.

وقال داود اوغلو ان مفاوضات تركيا والبرازيل سارت على خطى الرئيس باراك اوباما الذي دعا في برنامج حملته الانتخابية عام 2008 الى زيادة التواصل مع ايران.

وقال داود اوغلو ان هذه الاتفاقية "تمثل نجاحا لتركيا والبرازيل ولكنها تمثل نجاحا ايضا لسياسة التواصل للرئيس (باراك) اوباما."

ووصف كلا المسؤولين الاتفاقية بانها ساعدت على بناء الثقة مع ايران وفتح الباب امام اجراء مفاوضات في المستقبل واصرا على ان تعهد ايران بماصلة تخصيب اليورانيوم قضية منفصلة يجب مناقشتها في محادثات لاحقة.