رمز الخبر: ۲۳۴۱۹
تأريخ النشر: 19:06 - 06 June 2010
فاطمه معيري
  اولي موءسس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه الامام الخميني " رض " طيله حياته المبارکه اهتماما بالغا بمکانه و دور المراه في المجتمع و اکد دوما علي ضروره حضورها الفاعل في کافه الميادين السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه والثقافيه والرياضيه .
   
نسعي من خلال هذا التقرير ذکر مقتبسات من افکار سماحته في هذا الصدد و التي تجلت في خطابات القاها في العديد من المناسبات ، ابرز من خلالها علي الدور و المکانه المرموقه للمرأه في المجتمع و تاکيد سماحته علي ضروره توفير الظروف المناسبه لکي تکسب حقوقها و ان تشارک بفعاليه في کافه مرافق الحياه و التواجد النشط في اعلي المناصب الحکوميه .
و يعکس التقرير الذي يطرح بعض من خطابات سماحته حول مکانه و دور و حقوق المرأه و ضروره تواجدها في الساحه جنبا الي جنب مع الرجل ، جانبا من افکاره النيره في هذا الصدد .

*** تمتلک النساء من وجهة نظر الاسلام، دوراً حساساً في بناء المجتمع الاسلامي. وان الاسلام يسمو بالمرأة بما يؤهلها من استعادة مکانتها الانسانية في المجتمع، والترفع عن التشيئية وعن کونها سلعة. وتستطيع المرأة -بما يتناسب ومکانتها هذه- أن تأخذ على عاتقها مسؤوليات کثيرة في ترکيبة الحکومة الاسلامية.
(من لقاء مع ممثل منظمة العفو الدولية بتاريخ 10/11/1978)

*** تشارک المرأة في بناء المجتمع الاسلامي القادم، شأنها شأن الرجل فهي تتمتع بحق الانتخاب وحق الترشيح. وفي نضال الشعب الايراني الاخير کان النساء الايرانيات دور کالرجال.
(من لقاء مع صحيفة اطلاعات بتاريخ 23/1/1979)

*** يتيح الاسلام الفرصة للمرأة -مثلما الرجل- لممارسة دورها في جميع المجالات. وينبغي لابناء الشعب جميعاً، سواء النساء أو الرجال، العمل على إعمار هذا البلد واصلاح الدمار الذي خلّفوه لنا.. لا يمکن اعمار ايران بيد الرجل وحده، بل ان الرجل والمرأة مطالبان بالعمل معاً على اعادة بناء البلد.
(من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 6/3/1979)

***على المرأة ان تساهم في مقدرات البلاد المصيرية. فکما کان لکنّ دور اساسي في السابق، فانکن مطالبات الآن بالمساهمة في تحقيق هذا النصر، وان تنهضن وتنتفضن کلما تطلب الامر ذلک.. البلاد بلادکن، ويجب عليکن بناؤها، ان شاء الله.
(من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 6/3/1979)

***ان هذه المعاناة والمعضلات يجب أن تزول على ايدينا جميعاً، شعباً وحکومة. إن أيّاً منا لا يستطيع لوحده ان يجد حلاً لها. فمن الخطأ ان تعتزل النساء وتنتظر من الرجال القيام بذلک. او أن يقف الرجال جانباً وينتظرون من النساء القيام بذلک. او أن يتصور کلاهما ان ذلک من واجب الحکومة وحدها. أو أن يتصور الثلاثة ان ذلک يقع على عاتق علماء الدين. ان کل هذه التصورات تصورات غير سلمية. ان الامور على درجة من التعقيد تلقي على عاتق کل شخص -مهما کان موقعه ودوره- مسؤولية بناء الموقع الذي هو فيه على أفضل نحو.
(من حديث في جمع من النساء بتاريخ 13/9/1979)

*** من حق النساء التدخل في السياسة، انه مسؤوليتهن وواجبهن. علماء الدين ايضاً من حقهم التدخل في السياسة. وهو واجبهم وتکليفهم. الدين الاسلامي دين سياسي؛ کل شؤونه سياسية حتى عبادته.
(من حديث في جمع من منتسبي مجمع (لنکَرود ) التعليمي بتاريخ 16/9/1979)

*** تحية لکنّ ايتها النساء المعظمات اللاتي تحاولن من خلال نصائحکن دفْعنا الى الصراط المستقيم.
(من حديث في جمع من منتسبات مؤسسة 12 فروردين - قم بتاريخ 16/3/1981)

***يحدونا الأمل بأن ينتفض المجتمع النسوي من الغفلة والسبات المصطنع الذي فرضه عليه الناهبون؛ وأن يهب الجميع جنباً لنجدة المخدوعين والأخذ بيد المرأة لتحتل مکانتها السامية. کما نأمل ان تکون نساء بقية البلدان الاسلامية قد اعتبرت واتعظت من هذه التحول الاعجازي الذي حصل لنساء ايران نتيجة للثورة الاسلامية العظمى، وأخذت تفکر في اصلاح مجتمعها، وتحقيق الحرية والاستقلال لبلدانها.
(من کلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 24/4/1981)

***يتسم دور النساء في العالم بسمات خاصة. ان اصلاح اي مجتمع او فساده نابع من صلاح النساء وفسادهن في ذلک المجتمع. فالمرأة هي الکائن الوحيد الذي باستطاعته ان يرفد المجتمع من أحضانه افراداً؛ بفضل برکاتهم يتمکن المجتمع بل المجتمعات من السير على طريق الاستقامة والقيم الانسانية السامية. ومن الممکن أن يحصل العکس.
(من کلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 14/4/1982)

***ينبغي لکم جميعاً الإدلاء بأصواتکم وان تدلوا للجمهورية الاسلامية، لا کلمة اکثر ولا اقل. انتن ايضاً ينبغي لکنّ المشارکة في الانتخابات. لا فرق بينکن وبين الآخرين. بل انتن مقدمات على الرجال.
(من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 8/3/1979)

***من الامور المهمة التي ينبغي التأکد عليها، مشارکة النساء الفاضلات والشجاعات في مختلف انحاء ايران، في الاستفتاء العام.
ينبغي للنساء اللاتي کان لهن -جنباً الى جنب الرجال، وفي طليعتهم -دور أساسي في انتصار الثورة الاسلامية، أن يدرکن أن مشارکتهن الفاعلة في الاستفتاء تعزز من انتصار الشعب الايراني اکثر فاکثر.
ان المشارکة في هذا الاستفتاء تعد من الواجبات الوطنية والاسلامية للمرأة والرجل على حد سواء.
(من کلمة بمناسبة الاستفتاء العام على الجمهورية الاسلامية بتاريخ 24/3/1979)

*** تتمتع النساء بحق الانتخاب. اننا نؤمن بهذه الحقوق للنساء اکثر من ايمان الغرب بها.. فالمرأة تتمتع بحق الرأي، وحق الانتخاب وحق الترشيح.
(من حديث في حشد من طبقات الشعب بتاريخ 29/3/1979)

*** اسأل الله تعالى السلامة والسعادة لکنّ، وأرجو أن تمنحن اصواتکن -جنباً الى جنب الرجال- الى صالح المجلس التأسيسي ومجلس الشورى الوطني، ليتم تشکيل الجمهورية الاسلامية وتدوين دستور الجمهورية الاسلامية وتشکيل مجلس الشورى، وان نحقق کل ما نتطلع الى تحقيقه.
(من حديث في جمع من النساء بتاريخ 10/4/1979)

***بطبيعة الحال ان عمل المرأة (العمل السليم للمرأة) لا مانع امامه مطلقاً. ولکن ليس بالصورة التي کان يتطلع اليها اولئک(اعوان النظام البهلوي.). ان هؤلاء لم يفکروا في ايجاد عمل للمرأة، بل کانوا يتطلعون للحطّ من مکانتها ومکانة الرجل ايضاً. ومن ثم لم يسمحوا بتوافر نمو طبيعي لا لطبقة النساء، ولا لطبقة الرجال.
(من حديث في جمع من نساء مشهد بتاريخ 16/5/1979)

***ان من برکات هذه النهضة أن اصبحتن انتن ايتها السيدات اللاتي تقطنّ المناطق الساحلية، وسائر نساء ايران المکرمات، تخضن في القضايا الراهنة والشؤون السياسية.
لقد جهدت الأيادي المجرمة التي کانت تتجسد في يد محمد رضا وأبيه، على عزل جميع فئات الشعب عن النشاطات الاجتماعية والقضايا السياسية. لم تکن القضايا الساسية متداولة في أوساط النساء أصلاً، ولم تکن مطروحة في أوساط الاخوة ايضاً. واذا ما کان يطرحها البعض، فهو بوحي من سياسة النهب تلک. واذا ما کانت بعض فئات ما يصطلح عليها بالسياسية، قد تدخلت آنذاک في الامور السياسية، فإن سياستها تلک قد أمليت عليها من الغرب لنهب الشرق.
(من حديث في جمع من نساء المناطق الساحلية بتاريخ 3/7/1979)

***جميع الفئات تخوض اليوم في القضايا التي تهمها وفي شؤون البلاد وفي المواقف السياسية للحکومة. اليوم يشارک جميع ابناء الشعب، سواء النساء المکرمات او الاخوة، في تقرير مصيرهم.
( حديث في جمع من نساء المناطق الساحلية بتاريخ 3/7/1979)

***لقد ذهبت النساء المحترمات والسيدات العزيزات، من مختلف انحاء البلاد الى الارياف للمشارکة في موسم الحصاد. ماذا بامکانهم ان يفعلوا ؟ طبيعي انهن لسن مزارعات، ولکن عملهن البسيط هذا يثير الحماس والعزم لدى المزارعين ويمنحهم طاقة کبيرة. فاذا ما کانوا بمفردهم يحصدون (دونماً) واحداً فهم الآن يحصدون (دونمين). فعندما يرى المزارع هذه النسوة اللاتي ينبغي لهن الجلوس في الظل، منهمکات في حصاد القمح في لهيب الظهيرة، سوف تتضاعف عزيمته.
ان عمل النساء هذا ذات قيمة. انه يمنح هؤلاء المزارعين العزم والقوة ويضاعف من عملهم وانتاجهم.
(من حديث في جمع من اعضاء الاتحادات الاسلامية للطلبة الجامعين بتاريخ 21/7/1979)

***نحن جميعاً صوّتنا للجمهورية الاسلامية.. انتن ايضاً صوتنّ للجمهورية الاسلامية. بيد أن هذا التصويت وحده غير کاف. انه يشير فقط الى ان نظام الحکم في ايران اصبح -رسمياً- جمهورية اسلامية. ولکن لکي تحقق الجمهورية الاسلامية واقعياً، يجب عليکن ايتها النساء العمل بوظائفکن، مثلما يجب على الرجال ذلک. وينبغي ان ندرک جميعاً أن لنا واجباً ومسؤولية.
(من حديث في جمع من العاملات في الحقل الثقافي بتاريخ 13/9/1979)

***المهم هو أن يعي کل واحد منا أن له وظيفة ينبغي اداؤها. فأنا بوصفي من طلبة العلوم الدينية، اعلم بأني لي وظيفة احاول انجازها على احسن وجه. انتن ايضاً ايتها الاخوات المتواجدات في مواقعکن، ينبغي أن تعلمن أن وظيفتکن في هذا البلد الذي نهبوا خيراته ودمروا ثرواته، هي أن تبذلن قصارى جهدکن في اعمار البلد في مجال التربية.
(من حديث في جمع من النساء اعضاء الاتحاد الاسلامي في ( تربة حيدرية ) بتاريخ 20/9/1979)

***على الاخوات اللاتي لم يتدخلن حتى الآن في القضايا الراهنة، أن يمارسن دورهن فيها.
(من حديث في جمع من النساء اعضاء الاتحاد الاسلامي في (تربة حيدرية ) بتاريخ 20/9/1979)

***لا بد للمرأة من المساهمة في تقرير مصيرها. لا بد للنساء في الجمهورية الاسلامية من المشارکة في الانتخابات. فکما ان للرجل حق الانتخاب، فکذلک المرأة لها مثل هذا الحق.
(من حديث في جمع من نساء محافظة قم بتاريخ 1/2/1980)

***النساء في الجمهورية الاسلامية منهمکات اليوم جنباً الى جنب الرجال، في بناء انفسهن وفي إعمار البلاد.
(من کلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 5/5/1980)

***أؤکد لکنّ مرة اخرى أيتها الاخوات العزيزات، بأن تحرصن في المواقع التي تتواجدن فيها على مراعاة أحکام الاسلام.. لا بد من إحداث التغيير في جميع مرافق الجمهورية الاسلامية.
(من حديث في جمع من الاطباء والممرضات بتاريخ 13/5/1980)

***مَن الذي عبّأ هذه النسوة ودفعهن للمشارکة في ادارة شؤون البلاد، علماً ان مشارکتهن جاءت في محلّها ؟ مَن الذي فعل ذلک ؟ الله تعالى هو الذي دعا لذلک. وان هذه النسوة بمشارکتهن هذه يلبيّن دعوة الله.
(من حديث في جمع من أعضاء الرابطة النسوية بتاريخ 12/7/1980)

***يتحتم على النساء اليوم اداء دورهن الاجتماعي، والتزاماتهن الدينية، مع المحافظة
على الحياء العام. ففي ظل العفة العامة يمارسن نشاطاتهن الاجتماعية والسياسية.
(من حديث في جمع من الايرانيين المشارکين في مؤتمر للمرأة بتاريخ 10/9/1980)

***آمل أن تتوَّج هذه النهضة بالنصر ان شاء الله. وارجو لکنّ التوفيق والسداد. احرصن على توسيع دائرة اجتماعاتکن في کل مکان بنحو اکثر حضوراً وعظمة، لکي تفيق النساء وتتخلصن من تلک الامور التي علقت بها في الماضي؛ تتخلص من تلک الألاعيب والبهارج الخدّاعة، ومن تلک الامور التي تعرفون مدى الضرر الذي ألحقته باقتصادنا، ومدى اساءتها الى العفة العامة. يتحتم على النساء اليوم، مثلما تحتم على الرجال الصالحين وليس الرجال الذين... يتحتم المشارکة في شؤون البلاد مشارکة سليمة، وان تتحلى النساء بالتعليم والتعلّم الصحيح، وارجو الله أن يوفقکن ويسدد خطاکن.
(من حديث في جمع من الايرانيين المشارکين في مؤتمر المرأة بتاريخ 10/9/1980)

***لا بد لجميع النساء، والرجال قاطبة، الاحاطة بالنشاطات الاجتماعية والقضايا السياسية. لا بد للجميع من مراقبة المجلس وعمل الحکومة، وان لا يبخلوا بالتعبير عن وجهات نظرهم.
(من حديث في جمع من الايرانيين المشارکين في مؤتمر المرأة بتاريخ 10/9/1980)
***ان هداية شعب ما عمل کبير جداً، والأکبر منه هداية نصفه الممثل بالنساء. ان مثل هذا العمل تعترضه عقبات کثيرة، وان مجرد اتخاذ القرار بهذا الشأن(اشارة الى قرار اصدار مجلة "اطلاعات" للسيدات.) هو بحد ذاته خطوة مهمة،
وانتن قد اتخذتن قرارکن، فلا تسمحوا للضعف والوهن ينفذ اليکن ابداً.
(من حديث في جمع من اعضاء هيئة تحرير مجلة اطلاعات للسيدات بتاريخ 7/2/1981)

***انتن أيضاً أيتها النساء اللاتي تنشغلن باعمال اسلامية -انسانية کنّ على يقين من ان النجاح سيکون حليفکن، لأنکنّ تواصلن عملکن هذا من اجل الله.
(من حديث في جمع من اعضاء هيئة تحرير مجلة اطلاعات للسيدات بتاريخ 7/2/1981)

*** نحن نرى أن نساء ايران المکرمات اليوم في مختلف انحاء البلاد، امسين أعضاء نافعة، وشريحة مؤمنة وملتزمة تخدم بلادها، ودعامة قوية لهذا البلد. وأنا ارجو أن يأخذکن بنظر الاعتبار جميع الشؤون الاسلامية، وأن يتسلّحن بالايمان والالتزام بالاسلام، ويسرن بهذا النصر الى الامام، وان يکنّ حماة هذه الثورة.
(من حديث في جمع من النساء أعضاء الجهاد الجامعي بتاريخ 23/5/1981)

***واجب على کل امرأة ورجل ممن بلغ السن القانونية، المشارکة في انتخابات رئاسة الجمهورية والادلاء باصواتهم. فاذا ما تقاعستم فمن الممکن ان يفوز من يريد أن يضع مقاليد هذه البلاد في مهب الريح.. الجميع مکلفون نساء ورجالاً بالمشارکة. فکما ان الصلاة تجب على کل مکلّف، کذلک يجب عليه المشارکة في تقرير مصيره.
(من حديث في جمع من عوائل شهداء فاجعة (7 تير ) بتاريخ 4/7/1981)

***أوصي المرأة والرجل وکل من بلغ السن القانونية بالمشارکة في انتخابات مجلس الشورى، وبالادلاء باصواتهم لمرشحيهم. المهم هو المشارکة في الانتخابات.
(من حديث في جمع من الطلبة الجامعيين اعضاء رابطة تحکيم الوحدة بتاريخ 27/11/1982)

***اينما ينظر الانسان في اية ناحية من انحاء ايران، يرى النساء منهمکات في النشاط الاسلامي والديني وحتى النشاط السياسي، دون أن ينسين عفافهن وشرفهن. ان معظم(النساء الفاسدات في رزمن الطاغوت.) اللاتي کن منفلتات طوال هذه الفترة لم يجدن غير الفساد. اما النسوة فقد استطعن ان ينجزن اعمالاً خلال هذه الفترة الوجيزة بنحو ترون اليوم نماذجهن في مدينة قم ، وبقية المدن الايرانية الاخرى.
(من حديث في جمع من النساء والممرضات بتاريخ 13/3/1983)

***ان اولئک الذين يضعون العقبات(اشارة الى الذين يعارضون النشاط الاجتماعي للمرأة بشتى الذرائع.) في طريق الخدمات العظيمة التي تؤديها هذه النسوة، والتي تحظى برضا الله؛ ويسعون الى احباط الهمم؛ اذا کانوا من المسلمين فإن مثل هذه الاعمال تعدّ من المعاصي والذنوب الکبيرة. واذا کانوا لا يؤمنون بالاسلام ويهدفون من وراء ذلک إلى اشاعة الفحشاء، فإن نساء ايران لن تسمح بعد الآن بالعودة الى تلک الافعال التي کانت تمارس في الماضي.
لا بد لي من شکرکن جميعاً. وبحمد الله اراکن منشغلات بالنشاط الديني، وتتمتعن وجميع نساء ايران بالافق السياسي.
ان الرؤية الدينية والافق السياسي متوافران لدى المرأة، وقد زالت تلک الموانع التي
کانت تحول دون مزاولتها لنشاطها السياسي والديني. وآمل ان تتحقق عن قريب القاعدة التي تمکن کل واحدة منکنّ في تربية مجموعة مؤمنة.
(من حديث في جمع من النساء والممرضات بتاريخ 13/3/1983)

***عليکنّ أن تمارسن نشاطکن بالقدر الذي يسمح به الاسلام في جميع الميادين والمجاملات، کالانتخابات التي يُحضَّر لها اليوم، وهي حديث الساحة، إذ يجب على النساء ممارسة نشاطهن من اجل الانتخابات مثلما يفعل الرجال، لأنه لا يوجد فرق بينهن وبين الآخرين في تقرير المصير. فمصير ايران مصير الجميع، علماً ان الاسلام قدّم لکنّ من الخدمة ما لم يقدّمها إلى الرجال. لقد حافظ عليکن، وبالمقابل ينبغي ان تحافظن على الاسلام. والمحافظة على الاسلام تتأتى من انجاح هذه الانتخابات التي ستقرر طبيعة الدورة الثانية من مجلس الشورى. يجب أن تعلموا أن الانتخابات من الأمور التي تؤدي دوراً مهماً في تحديد مصيرکم ومصيرنا.
ان هذه الانتخابات هي التي ينبغي لها أن تحدد سياسة البلاد في الداخل والخارج. ولهذا يجب أن يکون لکنّ ايتها النساء حضور فاعل فيها، حتى لا يمسي المجلس نتيجة لدخول العناصر غير الصالحة، مجلساً يساق بالتدريج نحو الشرق او الغرب، ويحصل ما کان قائماً في النظام السابق، وأن نتجرع ما تجرعنا نحن وانتم في العهد المباد.
( من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 8 / 4 / 1984 ).

***مثلما يجب على الرجال المساهمة في القضايا السياسية والحفاظ على مجتمعهم، يجب على النساء ايضاً المشارکة والحفاظ على المجتمع. يجب على النساء ايضاً المشارکة في النشاطات الاجتماعية والسياسية على قدم المساواة مع الرجال، بالطبع مع المحافظة على
الشؤون التي امر بها الاسلام والتي هي بحمد الله متحققة بالفعل في ايران.
( من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 8 / 4 / 1984 ) .

***نحن نفخر بأن النساء بمختلف الاعمار متواجدات زرافات ووحداناً في الساحات الثقافية والاقتصادية والعسکرية، ويبذلن الجهد جنباً إلى جنب مع الرجال، أو متقدمات عليهم، على طريق اعتلاء الاسلام واهداف القرآن الکريم.
( من الوصية السياسية الالهية بتاريخ 5 / 6 / 1989 )