رمز الخبر: ۲۳۴۸۵
تأريخ النشر: 09:17 - 09 June 2010
واكد الرئيس الايراني ان اعلان طهران يؤكد حق الجميع للاستفادة السلمية من الطاقة النووية وضرورة نزع السلاح النووي، وقال: ان عشرات الدول اعلنت دعمها لاعلان طهران لتبادل الوقود النووي، وان ايران لا زالت تنتظر ردا رسميا من قبل الاطراف المعنية على اعلان طهران لتبادل الوقود النووي.
عصرایران - قال الرئيس محمود احمدي نجاد، أمس الثلاثاء، ان اعلان طهران كان فرصة لاميركا وحلفائها يجب الاستفادة منها لانها لن تتكرر. واضاف خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول على هامش مشاركته في قمة التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا): ان التهديد بفرض عقوبات على ايران سيفشل كل فرص الحوار، معتبرا ان الاميركيين سيرتكبون خطأ جسيما اذا اتخذوا قرارا ضد ايران ثم ارادوا ان يأتو لطاولة المفاوضات.

واكد الرئيس الايراني ان اعلان طهران يؤكد حق الجميع للاستفادة السلمية من الطاقة النووية وضرورة نزع السلاح النووي، وقال: ان عشرات الدول اعلنت دعمها لاعلان طهران لتبادل الوقود النووي، وان ايران لا زالت تنتظر ردا رسميا من قبل الاطراف المعنية على اعلان طهران لتبادل الوقود النووي.

وفي جانب آخر من تصريحاته قال احمدي نجاد: إننا نتوقع من مؤتمر اسطنبول ادانة وشجب جريمة الكيان الاسرائيلي ضد اسطول الحرية.

واكد ان الكيان المحتل ليس بمستوى ان يواجه الشعب الايراني عسكريا، وقال: إن الكيان الصهيوني قد بدأ العد العكسي لزواله من خلال الجريمة التي ارتكبها ضد اسطول الحرية.

واشار الى ان الشعب الايراني لطالما قام ولعدة مرات بارسال مساعدات انسانية الى غزة وهذا امر معروف لدى العالم، كما ان ايران ارسلت مساعدات لمنكوبي اعصار كاترينا لكن اميركا لم تسمح ولم تفسح المجال لايران بارسال تلك المساعدات الى المنكوبين.

كما تطرق الرئيس احمدي نجاد الى العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا بالقول ان ايران جارة مع روسيا وليست هناك قضية خاصة بين الدولتين وننصحها بعدم الاصطفاف في صف اعدائنا.

من ناحية ثانية وصف الرئيسان الايراني محمود احمدي نجاد، والتركي عبد الله غول، الحصار الصهيوني المفروض على غزة والعدوان الصهيوني على اسطول المساعدات الانسانية بانهما خطوة خرقاء تتعارض مع القيم الانسانية وشددا على ضرورة رفع الحصار عن غزة وايصال المساعدات الانسانية الى الاهالي المظلومين في هذه المنطقة. واشار الرئيس احمدي نجاد لدى لقائه نظيره التركي الى ان الظروف والاوضاع العالمية تتغير لصالح شعبي البلدين واضاف: إن العلاقات العالمية يجب ان تبنى على أساس العدالة والمحبة والبلدان بامكانهما الاضطلاع بدور مهم على هذا الصعيد.

واعتبر الرئيسان الايراني والتركي بيان طهران الثلاثي بانه يشكل آلية جديدة لحل القضايا الدولية داعين المجتمع الدولي لا سيما مجموعة فيينا الى التعاطي معه بايجابية. واشار الى العدوان الصهيوني على قافلة الحرية وقال: إن الصهاينة ومن خلال جريمتهم هذه كشفوا عن طبيعتهم الاجرامية وعدم التزامهم بالقوانين الدولية. كما اجتمع رئيس الجمهورية أمس الثلاثاء، في اسطنبول الى رئيس وزراء تركيا رجب طيب ارودغان. وابدى احمدي نجاد واردوغان حرص بلديهما على ترسيخ التعاون الثنائي ودعيا الى مواصلة التعاون على المستويين الاقليمي والدولي.

وقدم رئيس الجمهورية تعازية للحكومة والشعب التركيين لمقتل عدد من الرعايا الاتراك في الهجوم البربري الصهيوني على قافلة الحرية.

من جانبه اشاد رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، بجهود ايران لحل مشاكل المنطقة معرباً عن شكره للمشاركة الفاعلة للوفد الايراني في قمة (سيكا).

كما التقى رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، أمس في اسطنبول، الرئيس احمدي نجاد حيث اجرى الجانبان مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

و توقع رئيس الوزراء الروسي أن يبدأ تدشين محطة بوشهر النووية في شهر آب، مشدداً على ضرورة عدم صرامة الحظر الذي يفرضه مجلس الامن ضد الشعب الايراني.

من جهة أخرى أكد رئيس الجمهورية ونظيره الكازاخي على الحضور الفاعل في التطورات الاقليمية والعالمية داعيين الى التعاون بين البلدين والتنسيق في هذا المجال أكثر فاكثر. وأشار احمدي نجاد خلال اجتماعه بنورسلطان نظرباييف، الى العلاقات المتنامية بين البلدين مضيفاً: علينا استثمار
كافة الطاقات والامكانيات المتاحة لدى البلدين بغية النهوض بمستوى التعاون الثنائي فضلاً عن التعاون الاقليمي وذلك خدمة لمصالح الشعبين الايراني والكازاخي. من جانبه قال نظربايف: إن طهران تتمتع بمكانة ممتازة على صعيد تطورات المنطقة مشيراً الى ان بلاده ترحب بتعزيز علاقاتها مع بلدان المنطقة لا سيما الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف المشاركة بشكل فعال في التطورات الاقليمية واجتماع سيكا بامكانه تمهيد الارضية لتحقيق هذا التطلع.