رمز الخبر: ۲۳۵۳۳
تأريخ النشر: 19:21 - 11 June 2010
عصرایران - قال وزیر الخارجیة الایراني منوجهر متكي ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على توسيع وتعزيز التعاون مع دول المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية منوجهر متكي القى اليوم كلمة في مؤتمر القمة العاشره لمنظمة شنغهاي للتعاون الذي عقد بالعاصمة الاوزبكستانية طشقند , اوضح فيها ان المشاركة الفعالة في المنظمات الاقليمية يعد مبدأ في سياسة ايران الخارجية.

واعتبر ان استمرار مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية بشكل نشط في مختلف اجتماعات منظمة شنغهاي على اعلى المستويات منذ نيلها صفة مراقب بانها تدل على الاهمية التي توليها طهران للتعامل وتظافر الجهود مع الدول من اجل المساهمة في تسوية المشاكل والتحديات الجادة الراهنة في المنطقة مثل انتشار الارهاب باشكاله الحكومية وغير الحكومية , والتطرف والحركات الانفصالية وتهريب المخدرات والجرائم الدولية والمنظمة.

واشار الى انه بالرغم من جهود الاسرة الدولية لحل المشاكل الاقصتادية والسياسية والامنية , فان تداعيات سواء الادارة ما زالت تلاحظ في الاقتصاد والسياسة الدولية.

واكد متكي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها عضوا في الاسرة الدولية اثبت التزامها بالقوانين الدولية.

واشار الى عقد مؤتمر نزع الاسلحة النووية بطهران تحت شعار "الطاقة النووية للجميع , لا للاسلحة النووية" مما يبين التوجه الصادق والعقيدة الراسخة للجمهورية الاسلامية الايرانية في نزع الاسلحة النووية بدون اي تمييز لجمع الدول , ومن بينها جعل منطقة الشرق الاوسط مجردة من الاسلحة النووية.

كما اكد وزير الخارجية على الحق المشروع والقانوني للاستخدام السلمي للطاقة النووية باعتبارها حقا مؤكدا لجميع الدول الاعضاء بمعاهدة حظر الانتشار النووي.
ووصف اعلان طهران الثلاثي بين ايران وتركيا والبرازيل بانه بمثابة خارطة طريق وخطوة ايجابية اخرى من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية لتدعيم السلام والاستقرار في العالم , ويين ارادة طهران الراسخة للتعامل والتعاون مع دول العالم.

وتساءل هل العقوبات السياسية الظالمة والفاقدة للاسس القانونية والشرعية الدولية يعتبر ردا على حسن نوايا الجمهورية الاسلامية الايرانية واجرائها العملي؟.

واعرب متكي عن اسفه لان مجلس الامن لم يتخذ اي اجراء بشأن الاعتداء الصهيوني الوحشي على قافلة سفن المساعدات الانسانية الى سكان غزة في حين انه اصدر قرارا حول النشاطات النووية السلمية الايرانية في لعبة خلف الكواليس , داعيا الى عدم الاضرار بسمعة مجلس الامن لان الشعب الايراني لن يولي اي اهمية لهذه الالاعيب السياسية.

واشار وزير الخارجية الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تطلب من منظمة شنغهاي للتعاون ادانة دعم القوى الاجنبية للارهاب في المنطقة والاعمال الاجرامية التي ارتكبها ريغي. وكذلك ادانة امريكا لتهديدها نوويا احد اعضاء الامم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون.

 ودعا متكي الى التعامل وتظافر الجهود بين الدول الاعضاء بالمنظمة باعتبارها احدى الاولويات وعدم تاثر المنظمة بالنزاعات السياسية والمزاعم المختلفة , واكد على ضرورة تظافر الجهود للدول الاعضاء بالمنظمة فيما يتعلق باعادة اعمار واحلال السلام ولاستقرار في افغانستان باعتبارها اولوية استراتيجية.