رمز الخبر: ۲۳۷۷۶
تأريخ النشر: 12:18 - 22 June 2010
أكد مساعد رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة ان قرارا صدر برفع القدرات الهجومية وتطوير الانشطة ذات الفعالية في القوات البحرية للحرس الثوري على صعيد الطوافات والصواريخ والغواصات وما يتعلق بالقضايا تحت سطح الماء والمغاوير والمنشآت وقواعد الاعداد والتمهيد والقوات الجوية التابعة للبحرية.
عصرایران - أكد مساعد رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة ان قرارا صدر برفع القدرات الهجومية وتطوير الانشطة ذات الفعالية في القوات البحرية للحرس الثوري على صعيد الطوافات والصواريخ والغواصات وما يتعلق بالقضايا تحت سطح الماء والمغاوير والمنشآت وقواعد الاعداد والتمهيد والقوات الجوية التابعة للبحرية.

وذكر تقرير فارس ان مساعد رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة، اللواء غلام علي رشيد، تحدث خلال المؤتمر السابع عشر لقادة ومسؤولي الحرس التابعين للقوات البحرية بقوله ان امريكا والكيان الصهيوني يعملون على تنفيذ سيناريوهات قديمة بالية ضد الجمهورية الاسلامية، مشيراً الى ان مبادئ الاستراتيجية التي تعمل بها ايران تقوم على اساس الجانب المعنوي ودعم المعتقدات وروح المقاومة، ما يزرع الرعب في قلوب الاعداء رغم المحاولات المستميتة لأمريكا والكيان الصهيوني للحد من وجود وقدرات ايران المعنوية. وذكر مساعد رئيس هيئة الاركان ان امريكا تسعى الى تنفيذ مخططات عديدة ضد ايران منها تكرار النموذج العراقي أو الانقلاب المخملي وغير ذلك لتغيير هيكلية النظام وتشويه وجه البرنامج النووي لايران وزرع الخوف مما تقوم به ايران.

وقال رشيد: إن امريكا مع تحالف عربي – اسرائيلي، يسعون الى ابراز ايران على انها تشكل التهديد الاول للمنطقة بدلا من الكيان الصهيوني، ومنذ 5 سنوات شهدنا تحولات اساسية على صعيد التحركات العسكرية وتصاعدت لغة الحديث عن استعدادات عسكرية ضد ايران.

وأكد رشيد على أهمية الارتقاء في الجانب المعلوماتي ورفع الاستعدادات والقدرات القتالية رغم مبادئ السياسة في الجمهورية الاسلامية التي تقوم على ضرورة تجنب الحرب، لكن ذلك لا يعني الفرار والابتعاد عن الحرب لان مواجهة التهديد تستدعي الاستعداد الكامل لانه من ضرورات الحياة.
وعن وصايا قائد الثورة الاسلامية، قال مساعد رئيس هيئة الاركان ان سماحته اكد خلال السنوات الاخيرة على اهمية رفع الكفاءات القتالية مع الحرص على اليقظة وتجنب الغفلة لان تهديدات العدو حقيقية حين يستفيد من اي غفلة يمكن ان نصاب بها.

من جانب آخر أعلن نائب قائد قوات حرس الثورة العميد، حسين سلامي، أن قدرة وسرعة رد فعل القوات البحرية لحرس الثورة ازاء أي إعتداء أو تهديد عملي من قبل الاعداء قاربت بلوغ المستوى المطلوب.

وأشار سلامي في كلمة خلال الملتقى السنوي السابع عشر لقادة القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية، الى الحاجة المتزايدة الى الطاقة في المنطقة والعالم والدور المصيري والرئيسي للخليج الفارسي ومضيق هرمز، في تأمين هذه الطاقة للمجتمع البشري، موضحا ان العدو في هذه المنطقة التي تمثل نقطة إلتقاء بين الاستراتيجيتين العسكرية والأمنية، تبنى استراتيجية تنفيذية وانتقل من مناخ استراتيجي الى مناخ تنفيذي وفي مثل هذه ألاجواء ستكون المواجهة البحرية قسماً من استراتيجيتنا في المنطقة.

وأشار الى التطور الباهر الذي أحرزته القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية في شتى المجالات، مؤكداً أن القوات البحرية لحرس الثورة تحولت اليوم الى صرح منيع وشامخ حتى ان عقول وحسابات الاعداء أقرت بذلك.

وأكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة العميد، حسين سلامي، أن قدرة وسرعة رد القوات البحرية لحرس الثورة، التي تملك أحدث التجهيزات الدفاعية والفنية، على أي إعتداء أو تهديد عملي من قبل الاعداء قاربت المستوى المطلوب، مضيفاً: نحن لا نقبل بأي سقفٍ أو حدٍ لتنمية قدراتنا الدفاعية.

من ناحية ثانية، أعلن قائد القوة البرية في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، العميد احمد رضا بوردستان، ان ايران حققت الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية وانها تمتلك حاليا احدث الاسلحة العسكرية المتطورة في العالم.

وطمأن الشعب الايراني بانه لو تعرضت ايران لعدوان فان القوات المسلحة الايرانية ستقضي على المعتدين، معتبرا تهافت الشباب الايراني للانخراط في القوات المسلحة يشكل قوة رادعة امام اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية ونواياهم المشؤومة. واعرب عن اعتقادة بأن القيادة الحكيمة والواعية للثورة والاستعداد الكامل للقوات المسلحة الايرانية للدفاع عن سيادة البلاد يشكلان ركيزتان اساسيتان لاحباط كافة مخططات العدو.