رمز الخبر: ۲۳۷۹۱
تأريخ النشر: 11:33 - 23 June 2010
عصرایران - ارنا - قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ،ان ايران وسوريا لديهما وجهات نظر متطابقة بخصوص القضايا الاقليمية والدولية مؤکدا ان التناغم والترابط والوحدة بين طهران ودمشق ،قلبت کافة مخططات المستکبرين.
   
واکد الرئيس احمدي نجاد اليوم الثلاثاء لدي لقائه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في طهران ،ان ايران وسوريا تعملان کجسد واحد في شتي المجالات مشددا علي ان الاواصر المتينة بين البلدين ليست ذات طابع سياسي ومرحلي وان التجارب اثبتت ان النصر کان دوما حليف ايران وسوريا في کل برهة ومرحلة .

واکد رئيس الجمهورية‌ ،ان الاعداء فشلوا في تمرير اهدافهم المقيتة بعزل ايران وسوريا وابقاء الکيان الصهيوني في المنطقة مضيفا ان الاعداء‌ يمرون حاليا بمرحلة الضعف وهذا ناجم عن وجود التناغم والتکاتف بين البلدين.

وأيد الرئيس احمدي نجاد تصريح النائب الاول للرئيس السوري بخصوص وجود علامة سؤال کبيرة حول شرعية وجود الکيان الصهيوني وقال ان هذا الحدث ،حقيقي ويعتبر نصرا کبيرا سيمهد لحدوث وقائع اکبر . وقال ان المستکبرين يمرون اليوم باضعف موقف مروا به خلال السنوات الستين الماضية ولو ان الدول المستقلة عملت علي ترسيخ مواقفها امام القوي الاستکبارية فان القوي السلطوية في طريقها الي الزوال .

واشار رئيس الجمهورية الي اعلان طهران وثمن موقف سوريا في دعمها لبرنامج ايران النووي وقال ان جبهة جديدة تشکلت امام المستکبرين بعد اعلان طهران ومما لاشک فيه ان ايران وسوريا هما النواه المرکزية لهذه الجبهة.

وصرح بان وجود العلاقات الاخوية بين الدول المستقلة والحرة هو العنصر الذي سيحدد جميع القضايا المستقبلية في العالم موکدا علي ضرورة تعزيز وتطوير هذه العلاقات اکثر فاکثر.

من جانبه وصف نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في بداية اللقاء العلاقات بين طهران ودمشق بالاستراتيجية وقال ان الاهداف والبرامج التي يسعي البلدان لتحقيقها هي لخدمة شعوب المنطقة والعالم.

واکد الشرع علي ضرورة تقرير مصير المنطقة بيد شعوبها وقال ان المنطقة تمتلک ثروات واسعة وقيمة وانها مهد لحضارات عريقة لذا فان شعوب المنطقة لديها القدرة والامکانية علي بناء مستقبلها بدون تدخل اجنبي.

واشار نائب الرئيس السوري الي اجراءات مجلس الامن غير العادلة وقال انه يتعين علي مؤسسي المنظمات الدولية کمجلس الامن والوکالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة والتي تأسست لمعالجة المشاکل العالمية ، الالتزام بالحد الادني للاطر التي حددت لهذه المنظمات.

واکد فاروق الشرع علي وجود علامة ‌سؤال کبيرة‌ حول شرعية الکيان الصهيوني مضيفا ان هجوم الکيان الصهيوني علي اسطول الحرية مؤشر علي خوف وقلق وضعف هذا الکيان.