رمز الخبر: ۲۳۸۲۶
تأريخ النشر: 10:15 - 24 June 2010
عصر ایران - وکالات - شهدت القاهرة أمس نشاطاً مكثفاً للرئيس المصري حسني مبارك، إذ اجتمع بالهيئة البرلمانية لمجلس الشورى، كما استقبل الرئيس التشادي إدريس ديبي، والتقى رئيسَ مجلس النواب البحريني، وأدلى بتصريحات مهمة في الشأن العربي والفلسطيني والإيراني والمصري الداخلي.

ونقل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية سليمان عواد عن الرئيس المصري تحذيره من 'خطورة الانصراف عن الحوار بشأن ملف إيران النووي والتفكير في اللجوء إلى خيارات تحمل عواقب كارثية للمنطقة والشرق الأوسط، بل وللعالم برمته'، وذلك لدى استقباله رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين خليفة بن أحمد الظهراني.

وأشار عواد إلى أن مبارك أوضح خلال اللقاء أنه نصح قادة إيران بـ'ضرورة التحلي بالمرونة والتجاوب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وما هو مطروح لنزع فتيل هذه الأزمة وتلك المواجهة'.

وكان مبارك قال خلال لقائه مع الهيئة البرلمانية لـ'الحزب الوطني الديمقراطي' الحاكم أمس: إن 'مصر تتحرك بدور فاعل لمواجهة الوضع الإقليمي وما يُطرَح من أزمات وتهديدات ومخاطر'، وإنها 'تتعامل مع تشابك وتعقيدات الموقف في منطقة الخليج والساحة الفلسطينية، كما تواصل الحوار مع شركائها بدول حوض النيل'، وإنه 'يتم التعامل مع تلك القضايا بما يحقق أمن مصر القومي ومصالحها العليا، وبما يضمن لشعبها إمدادات المياه والطاقة والأمن الغذائي، ويحمي أبناءها من مخاطر الإرهاب'.

وعن الموضوع الفلسطيني، رفض مبارك 'محاولات إسرائيل التنصل من التزاماتها إزاء قطاع غزة كقوة احتلال'، كما أعرب عن أسفه لاستمرار الانقسام الفلسطيني.

وفي ما يخص الشأن الداخلي المصري، أكد مبارك تقديره الكامل لجناحي العدالة من القضاة والمحامين، معرباً عن أمله إنهاء الأزمة الحالية بينهما بأسرع وقت.

وكشف مبارك النقاب عن طلبه 'إجراء دراسة دقيقة لأداء الحزب الحاكم في انتخابات مجلس الشورى لتقييم الأداء والالتزام الحزبي خلالها، استعداداً للانتخابات المقبلة لمجلس الشعب من أجل استثمار عناصر القوة وتحديد أية سلبيات والعمل على تلافيها'.