رمز الخبر: ۲۴۰۳۷
تأريخ النشر: 08:59 - 04 July 2010
عصرایران - وکالات - غداة اجتماع مسؤولين بارزين في مجموعة الــ«خمس زائدا واحدا» في بروكسل الليلة قبل الماضية لبحث المنحى الثنائي في التعامل مع ايران، على خلفية برنامجها النووي، أكدت طهران امس انها تعاونت مع مراقبي الوكالة الذرية ولم تضع العقبات امامهم، معلنة في الوقت ذاته انضمام أول سفينة، صناعة محلية، عابرة للمحيطات، الى اسطولها البحري.

وقالت مصادر الاتحاد الاوروبي ان مجموعة الــ«خمس زائدا واحدا» تنتظر ردا من ايران لاستئناف المحادثات بشأن النووي. واضافت المصادر ان الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد كاثرين اشتون حضرت الاجتماع ايضا.

وفي تصريح لوكالة انباء الطلبة، قال المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية علي أصغر سلطانية امس إن بلاده تعاونت مع مراقبي ومفتشي الوكالة ضمن التزاماتها ولم تضع العوائق أمامهم.

واضاف ان بلاده قامت بالأفضل لتوسيع تعاونها السلمي مع الوكالة وزيادة استخدام الطاقة النووية في مجال الطب والزراعة والصناعة وبناء مفاعلات بــ «الاعتماد على دستور الوكالة».

وقال إن على العالم أن يضع جانباً الفكرة الخاطئة بأن الوكالة هي فقط منظمة للمراقبة والتقصي، مضيفاً ان «عليها أن تخدم أعضاءها كمنظمة مستقلة وخبيرة، والتفتيش هو جزء فقط من أنشطتها».

في الوقت ذاته، وعلى هامش ملتقى يوم الصناعة والمناجم في ايران، أعلن رئيس منظمة تطوير وتحديث الصناعات مجيد هدايت امس ان أول سفينة، صناعة محلية، عابرة للمحيطات، انضمت الى الأسطول البحري الإيراني، وسيتم تسليم سفينتين أخريين عابرتين للمحيطات الى الأسطول في مارس. وأكد أن الخطة تتضمن -بالإضافة أيضا- تصنيع ناقلات نفط.