رمز الخبر: ۲۴۲۲۵
تأريخ النشر: 11:48 - 13 July 2010
عصرایران - وکالات - تبادلت حكومة اقليم كردستان ووزارة النفط العراقية الاثنين الاتهامات حول تهريب كميات ضخمة من النفط يوميا الى ايران عبر منافذ حدودية في الشمال والجنوب.

واتهم وزير الثروات الطبيعية في الاقليم آشتي هورامي بغداد بانها "تغض الطرف عن عمليات تهريب النفط من المحافظات الجنوبية الى عبادان، حيث يتم يوميا نقل مئة الف برميل نفط الى ايران".

واضاف "لم يتم باي شكل من الاشكال تهريب النفط الخام الى ايران فما يتم تصديره من المنتجات النفطية يعد فائضا عن حاجة الاقليم، ويتم تصديره عن طريق شركات متخصصة بعد استيفاء الرسوم الجمركية والحصول على الموافقات المطلوبة".

وتابع هورامي ان "المنتجات النفطية كالبنزين والنفط الابيض (الكاز)، تصدر بشكل علني عن طريق الشركات المتخصصة (...) كما ان عائداتها تعود الى حكومة الاقليم". يشار الى ان ايران تستورد ما يقارب ثلثي حاجاتها من المشتقات النفطية نظرا لافتقارها للمصافي الحديثة.

وختم قائلا ان "مادة النفط الخام التي يقال انها تصدر الى ايران باسعار رمزية وعن طريق التهريب، يتم نقلها من مصفاتي بيجي والدورة عن طريق القطاع الخاص، ثم تباع في خانقين، او تصدر بشكل غير قانوني ومن دون علمنا عن طريق الاقليم".

بدورها، نفت وزارة النفط، تصريحات هورامي مؤكدة ان للعراق "منافذ معروفة لتصدير النفط الخام، من موانئ البصرة والعمية من الجنوب وعبر خط كركوك جيهان".

واوضحت في بيان ان مصفاتي بيجي والدورة يتم تجهيزهما بكميات من النفط الخام، وفق معدلات قياسية ثابتة (...) وكافة فعاليات انتاج النفط الخام، وتكريره وتصديره، وتوزيع المشتقات يخضع لعمليات مراقبة وتدقيق".

واضافت انه لم يتم رصد "مئات من الصهاريج التي تنقل الكميات الى ايران، عبر المنافذ الحدودية الجنوبية، حسب ادعاءات هورامي، بعكس ما تم رصده فعلا بعبور مئات الشاحنات والصهاريج، في طوابير الانتظار في المنافذ الحدودية في الاقليم، لنقلها الى دول الجوار".

وختمت "مؤكدة عدم ابرام اي عقد مع ايران، في الوقت الحاضر سواء كانت عقود خاصة بالنفط الخام او المشتقات النفطية". ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا بعد السعودية وايران من حيث الاحتياطي النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل. وينتج حاليا 2,5 مليون برميل يوميا يصدر منها حوالى 1,85 مليون برميل خصوصا من حقول قرب البصرة (جنوب).