رمز الخبر: ۲۴۲۵۰
تأريخ النشر: 09:08 - 14 July 2010
عصرایران - (رويترز) - أعلنت باكستان يوم الثلاثاء ان العالم النووي الايراني المفقود الذي قالت ايران ان المخابرات المركزية الامريكية خطفته قد لجأ الى قسم رعاية المصالح الايرانية في السفارة الباكستانية في الولايات المتحدة وانه يحاول العودة الى ايران.

وقال عبد الباسط المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية لرويترز "انه ليس في السفارة الباكستانية نفسها. لكنه في قسم رعاية المصالح الايرانية. سفارتنا اتصلت برئيس القسم الايراني ... وقالوا لنا انهم يتخذون الاجراءات لاعادته الى ايران."

وقال عبد الباسط ان العالم شهرام أميري موجود في قسم رعاية المصالح الايرانية منذ مساء يوم الاثنين.

وكانت الاذاعة الايرانية الرسمية ذكرت في وقت سابق يوم الثلاثاء ان اميري لجأ الى سفارة باكستان في الولايات المتحدة.

وقالت الاذاعة "قبل بضع ساعات لجأ شهرام أميري الى قسم رعاية المصالح الايرانية في سفارة باكستان بواشنطن طالبا العودة الى ايران فورا."

وقطعت الولايات المتحدة وايران العلاقات الدبلوماسية بعد فترة قصيرة من قيام الثورة الاسلامية عام 1979. وترعى باكستان المصالح الايرانية في الولايات المتحدة.

واختفى أميري وهو باحث أكاديمي يعمل في هيئة الطاقة الذرية الايرانية اثناء ادائه العمرة قبل عام واتهمت طهران الرياض بتسليمه الى الولايات المتحدة وهو ما نفته السعودية.

واستدعت ايران السفير السويسري الى طهران في وقت سابق من الشهر وسلمته وثائق تظهر ان الولايات المتحدة خطفت أميري.

وترعى سويسرا مصالح الولايات المتحدة في ايران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وبثت خلال الاسابيع القليلة الماضية أفلام فيديو محيرة عن أميري. ففي أحدها قال رجل عرف بأنه العالم الايراني انه اقتيد الى الولايات المتحدة وعذب.

وفي شريط اخر نشر على الانترنت قال رجل زعم بدوره انه أميري انه في واقع الامر يدرس في الولايات المتحدة.

وفي شريط ثالث قال رجل عرف نفسه بأنه أميري انه فر من " عملاء" الولايات المتحدة واختبأ وحث الجماعات المدافعة عن حقوق الانسان على مساعدته في العودة الى ايران.

وفي مارس اذار قالت شبكة (ايه.بي.سي) التلفزيونية الامريكية ان أميري فر الى الولايات المتحدة وانه يساعد المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه).

ورفضت ايران في باديء الامر الاقرار بان أميري يشارك في برنامجها النووي المثير للجدل الذي يخشى الغرب ان يستخدم في تصنيع اسلحة نووية بينما تقول طهران ان برنامجها سلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.