رمز الخبر: ۲۴۶۵۹
تأريخ النشر: 08:10 - 03 August 2010
Photo

عصرایران - (رويترز) - قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الاثنين ان المحادثات من أجل اعادة احياء خطة متوقفة تنقل بموجبها ايران مواد نووية لديها الى الخارج مقابل الحصول الوقود النووي قد تستأنف خلال أشهر وقال ان بعض الدول ذات الصلة أبدت بعض الاشارات الايجابية.

وانسحبت ايران من خطة رعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والقوى الكبرى في أكتوبر تشرين الاول تشحن بموجبها ايران 1.2 طن من اليورانيوم منخفض التخصيب لديها الى الخارج في مقابل الحصول على وقود لمفاعل مخصص للاغراض الطبية.

وأظهرت ايران تجدد اهتمامها بهذه الخطة في مايو ايار بعد محادثات مع البرازيل وتركيا.

وقال يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز على هامش محاضرة يلقيها في سنغافورة انه تلقى "ردا ايجابيا" من دول في " مجموعة فيينا" التي تضم روسيا وفرنسا والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن اجراء حوار حول تبادل محتمل للوقود النووي.

وعندما سئل أمانو عن اذا ما كان سيضغط باتجاه البدء في المحادثات في سبتمبر أيلول "أنا أعمل على ذلك. ولدي رد ايجابي من الدول الاعضاء... ولم لا."

كما صدرت عن واشنطن وطهران مؤشرات ايجابية الاسبوع الماضي بشأن امكانية اجراء محادثات أوسع بشأن البرنامج النووي الايراني.

واعتبر الغرب الخطة الاصلية وسيلة لمنع ايران من صنع مواد نووية تكون مواد من قنبلة نووية محتملة لكن المسؤولين يقولون ان الخطة فقدت الان بعض قيمتها لان مخزونات ايران من اليورانيوم منخفض التخصيب اقتربت من التضاعف عنها وقت وضع الخطة.

وقال وزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو للصحفيين في اسطنبول الشهر الماضي ان ايران اعطت تطمينا بأنها ستتوقف عن تخصيب اليورانيوم الى درجة نقاء 20 بالمئة اذا وافقت القوى الكبرى على تبادل الوقود.

ومن الممكن أن يؤدي العرض الى استئناف للمحادثات في سبتمبر أيلول بين ايران والقوى الكبرى بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية الذي تقول طهران انه برنامج سلمي لا يهدف الى صنع أسلحة نووية.

لكن امانو قال في المحاضرة العامة في سنغافورة ان المحادثات قد لا تؤدي الى نتيجة قوية.

وقال "ماذا ستكون النتيجة.. قد لا تكون هناك نتيجة. لا أعرف. لكن البدء في حوار مهم جدا.. اذا تمكنا من اجراء نقاش حول هذا الشأن فسوف يكون ذلك تقدما ايجابيا."

وقالت وزارة الخارجية الامريكية الاسبوع الماضي ان ايران ترسل دائما رسائل مختلطة لكن واشنطن "مستعدة تماما" لاستئناف المحادثات بين القوى الست الكبرى وطهران بشأن البرنامج النووي الايراني.