رمز الخبر: ۲۴۷۴۰
تأريخ النشر: 10:22 - 06 August 2010
اکد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وطاجيکستان وافغانستان دول تربطها صلة قربى، وقال، ان مصالح هذه الدول الثلاث رهن بالتعاون الوثيق فيما بينها وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة.

عصرایران - ارنا- اکد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وطاجيکستان وافغانستان دول تربطها صلة قربى، وقال، ان مصالح هذه الدول الثلاث رهن بالتعاون الوثيق فيما بينها وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة.   

واشار سماحة القائد لدى استقباله هنا اليوم الخميس الرئيسين؛ الطاجيکي امام علي رحمان والافغاني حامد کرزاي، بحضور رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد، اشار الى الارضيات الوفيرة والمشترکة الکثيرة بين الدول الثلاث الجمهورية الاسلامية الايرانية وطاجيکستان وافغانستان واضاف، ان تطور وامن واعمار افغانستان وطاجيکستان يعود لمصلحة ايران وان تطور وامن ايران يعود بالتاکيد لصالح دول المنطقة.

واشار قائد الثورة الى الانجازات العلمية والتکنولوجية التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية واوضح قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لوضع خبراتها وانجازاتها في مختلف المجالات العلمية والتکنولوجية تحت تصرف طاجيکستان وافغانستان.

واعتبر سماحته الارتکاز على المشترکات في التعاون امرا ضروريا جدا واکد قائلا، لا دول في العالم مثل ايران وطاجيکستان وافغانستان لها مثل هذه المشترکات من حيث اللغة والدين والجوار والثقافة والتراث التاريخي.

واشار الى اهمية التعاون متعدد الاطراف والنتائج الحاصلة منه واضاف، ينبغي تفعيل الاتفاقات المبرمة في اجتماع اليوم بطهران على وجه السرعة، وان تتبين نتائجها لحين الاجتماع القادم.
واکد قائد الثورة الاسلامية، ان هذا التعاون له معارضون بالتاکيد يسعون للاخلال بالتعاون بين الدول الثلاث، ولکن ينبغي الوقوف امامهم بوعي وفطنة.
واعرب سماحته عن المه الکبير لمصائب الشعب الافغاني بسبب تواجد القوات الاجنبية في افغانستان وقال، ان الاجانب الذين اتوا الى افغانستان بشعار الامن والديمقراطية، يستهدفون اليوم المدنيين، وان تواجدهم لم يعد للشعب الافغاني سوى بالشر والفساد.

ووصف تبريرات القوى العالمية للهجوم على افغانستان او الضغط على ايران بانها کاذبة وقال، ان هذه القوى تسعى فقط وراء مصالحها ومطامعها التي لا تنتهي في المنطقة، الا ان ظروف المنطقة الان وکذلک قدرات هذه القوى تختلف کثيرا عن الظروف السابقة.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان اميرکا اليوم مختلفة کثيرا عن اميرکا قبل 20 عاما، ذلک لان مختلف القضايا ومن ضمنها الصحوة الاسلامية ادت الى تحديد قدراتها.

من جانبه وجه الرئيس الطاجيکي امام علي رحمان في هذا اللقاء الشکر لقائد الثورة الاسلامية ووصف اجتماع طهران اليوم بانه تاريخي وقال، ان عبارة الدول ذات صلة القربى، التي استخدمتموها مناسبة جدا، ونحن نامل من خلال تنفيذ الاتفاقيات المبرمة في اجتماع طهران، بان يتعزز التعاون اکثر فاکثر.

بدوره اعرب الرئيس الافغاني حامد کرزاي في اللقاء عن سروره للقاء قائد الثورة الاسلامية وقال، اننا مرتاحون جدا لاجتماع طهران ونامل في ضوء الاتفاقيات المبرمة، بان تترسخ العلاقات بين الدول ذات صلة القربى في جميع المجالات.