رمز الخبر: ۲۴۹۰
تأريخ النشر: 19:03 - 02 February 2008
واضاف نهاونديان في تصريح لمراسل ارنا في ختام زيارته الي لندن التي استمرت ‪ ۴‬ايام، ان العلاقات التجاريه بين ايران ودول العالم الاخري شهدت زياده رغم الحظر المفروض ضد ايران.
اعلن رئيس غرفه التجاره والصناعه والمناجم الايراني محمد نهاونديان عن زيارده حجم التبادل التجاري بين ايران وبريطانيا الي ‪ ۱/۸‬مليار دولار.

واضاف نهاونديان في تصريح لمراسل ارنا في ختام زيارته الي لندن التي استمرت ‪ ۴‬ايام، ان العلاقات التجاريه بين ايران ودول العالم الاخري شهدت زياده رغم الحظر المفروض ضد ايران.

ووصف نهاونديان زيارته الي لندن بالايجابيه حيث التقي برئيس غرفه التجاره البريطانيه ورئيس مجموعه الصداقه البرلمانيه ووكيل وزاره الخارجيه كما القي كلمه في اعضاء رابطه الشرق الاوسط التي تضم روساء الشركات والمصارف المرتبطه بالعمل مع هذه المنطقه كما التقي اعضاء فريق التجاره الايراني والبريطاني وعقد اجتماعا مع رجال الاعمال الايرانيين المقيمين في بريطانيا ومدراء المصارف الايرانيه.

واكد رئيس غرفه التجاره الايرانيه، ان النقطه المهمه التي تم التاكيد عليها خلال هذه اللقاء‌ات هو ان امكانيات طهران ولندن تستلزم تطوير العلاقات التجاريه.

وقال نهاونديان، ان اجواء التطور الاقتصادي المتاح في ايران قد وفرت التسهيلات لنشاطات القطاع الخاص والنشاطات الدوليه. موكدا علي ان التخلي عن هذه الفرص غير مناسب لكلا البلدين.

واشار نهاونديان الي التداعيات الناجمه عن فرض الحظر ضد ايران وقال، ان الشركات والشخصيات البريطانيه وخلال محادثاتهم مع الوفد الايراني عبروا عن قلقهم من ان تكون مساله تطوير التعاون الاقتصادي بين طهران ولندن مرهونه بالاهداف السياسيه.

واشار رئيس غرفه التجاره الايرانيه الي اهداف زيارته الي لندن ومنها استقطاب الاستثمارات الاجنبيه والتشاور مع رجال الاعمال والمستثمرين الايرانيين المقيمين في خارج البلاد وقال، ان التعريف بعدد من نماذج المشاريع التنمويه في المجالات المعده للاستثمار في ايران قد اثار استحسان الجانب البريطاني.

وقال نهاونديان انه اوضح خلال لقاء‌اته ان الاستثمارات في ايران لا تقتصر فقط علي حدود ايران انما المشاركه في مشاريع ايران الاقتصاديه التي تعد قوه اقليميه كبيره ستودي الي الحضور الفاعل للمستثمر في كافه دول المنطقه.

واكد انه اوضح خلال محادثاته مع المسوولين البريطانيين ان ايران تتخطي مرحله حساسه وهي العبور من مرحله الاقتصاد الحكومي الي الخصخصه مما يمثل فرصه تاريخيه.

واضاف، ان البلد او رجل الاعمال الذي يشارك في هذه البرهه الحساسه في المشاريع الاقتصاديه الايرانيه خاصه في قطاع النفط والغاز سوف يكون شريكا دائما.

ووصف رئيس غرفه التجاره، سياسات الحظر بانها غير موء‌ثره نظرا لمسار العولمه الاقتصاديه، موكدا دور ايران الاقتصادي في مستقبل المنطقه وقال، ان العقلاء في الغرب يعون مساله انه يتعين التعاطي بايجابيه مع ايران وان خيار الحظر هو اسوا خيار.