رمز الخبر: ۲۵۰۴۸
تأريخ النشر: 10:44 - 18 August 2010
عصرايران - وكالات - أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن الإمارات العربية تطبق العقوبات الدولية على إيران لكنها تواصل النشاطات «المشروعة» مع هذا البلد.

ونقلت الصحف الإماراتية عن قرقاش قوله خلال اجتماع للسفراء الإماراتيين في أبو ظبي: إنه من الأهمية بمكان «التمييز بين تعهداتنا الدولية وكون الكثير من مبادلاتنا (مع إيران) مشروعة»، موضحاً إن دولة الإمارات تعهدت بتطبيق العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران في حزيران.

وتأتي تصريحات المسؤول الإماراتي غداة زيارة لأبو ظبي لوكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية ستيوارت ليفي ليبحث مع المسؤولين في الإمارات في العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن ليفي تأكيده أن «مباحثاته الحالية في المنطقة تهدف إلى ضمان فهم الأطراف المعنية للالتزامات ولتنفيذ قرار مجلس الأمن وحول محاولات إيران للبحث عن مراكز تجارية واقتصادية بديلة للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها بوسائل مثل التحويلات المالية المصطنعة وتزوير وثائق الشحن والشركات الوهمية والتي ترتبط بدعم برنامجها النووي».

من جهته قال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة خلال اجتماع السفراء إن المبادلات التجارية بين الإمارات وإيران مهمة ولا يمكن أن تكون غير مشروعة تماماً.

ونقلت صحيفة «ذي ناشونال» عن السفير قوله: «ما نحاول القيام به هو التمييز بين الخير والشر والتحقق من أن العقوبات لن تؤثر على أي تجارة مشروعة»، وجدد دعم الإمارات لحل دبلوماسي مع إيران مؤكداً أن الخيار العسكري «سيزعزع استقرار منطقة هي أصلاً مضطربة».

وتأثرت العلاقات بين إيران والإمارات نتيجة تطورات الملف النووي الإيراني التي فرضت عليها عقوبات دولية جديدة، وبموجب هذه العقوبات أمر بنك أبو ظبي المركزي في حزيران الماضي المؤسسات المالية في الإمارات بتجميد 41 حساباً مصرفياً. وانخفض حجم التبادل التجاري بين إيران والإمارات في السنوات الأخيرة من نحو عشرة مليارات دولار سنوياً إلى سبعة مليارات دولار العام الماضي.