رمز الخبر: ۲۵۰۸۱
تأريخ النشر: 11:30 - 19 August 2010
عصر ایران - رأت مؤسسة العدالة ان دعم منظمة المنافقين (مجاهدي خلق) لزمرة بيجاك الارهابية في إستهدافها للمواطنين وقوات الحرس الثوري يظهر ان عناصر تلك المنظمة تخالف ما يعلنه عن نبذهم للعنف و الارهاب .

وذكرت "مؤسسة العدالة" التي تعنى بشؤون ضحايا الاغتيالات في تحليل لها : ان دعم زمرة المنافقين (مجاهدي خلق) لزمرة بيجاك الإرهابية يشير الى العلاقات التي تربط الطرفين .

وجاء في التحليل الذي نشرته هذه المؤسسة : ان دعم فصيل إرهابي للأعمال الإجرامية ليس مستغرباً فقط وانما يؤشر الى علاقات إستراتيجية بينهما لكن البعض حين يطرح بعض المواقف فهي في الواقع تمثل تناقضاً لما يجري على الأرض ومن ذلك ما تحدث به قادة المنافقين (مجاهدي خلق) من نبذهم للعنف والإغتيال خلال السنوات الأخيرة لكن دعمهم لمجاميع إرهابية مثل البيجاك وجند الله ومنظمة فدائيي الشعب ، إضافة الى إرسال الجماعات الارهابية لتقوم بتفجيرات في طهران خلال العام الجاري يثبت بطلان مزاعم تلك المنظمة الارهابية .

ويضيف التحليل الى ان إصدار بيان على إحدى مواقع منظمة المنافقين (مجاهدي خلق) حول دعمها لمنظمة فدائيي الشعب الارهابية التي نفذت في بداية الثورة حملة من الاغتيالات وأعمال العنف يبرز بلا شك الوجه الحقيقي لتلك المنظمة .

ويمضي تحليل مؤسسة العدالة بالقول: ان رفع منظمة المنافقين  (مجاهدي خلق) راية الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان لا يعمل على إزالة آثار العمليات الاجرامية التي قامت بها منظمة المنافقين من أذهان الناس وحسب وانما تثير مواقف الانتقادات الشديدة ضدها .