رمز الخبر: ۲۵۱۴۱
تأريخ النشر: 12:11 - 22 August 2010
عصرايران - وكالات - دعت بريطانيا إيران إلى البحث مع الأسرة الدولية فى برنامجها النووى مشددة على أنها احترمت على الدوام حقها فى تطوير برنامج "مدنى بحت" بعد بدء طهران السبت أنشطتها فى أول محطة نووية إيرانية.

وبدأت عمليات شحن الوقود فى مفاعل بوشهر النووى (جنوب) صباح السبت، وتعهدت روسيا بتزويد الوقود اللازم واستعادته بعد استخدامه.

وقال اليستير بورت وزير الدولة البريطانى للشئون الخارجية فى بيان أن "شحن الوقود الروسى فى مفاعل محطة بوشهر يثبت أن إيران يمكنها الإفادة من الطاقة النووية".

وأضاف "احترمنا دائما حق إيران فى تطوير برنامج لإنتاج الطاقة النووية حصريا".

وتابع "المشكلة هى عجز إيران المستمر عن إقناع (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) والأسرة الدولية بأن أعمال تخصيب اليورانيوم ومشاريعها فى مجال المياه الثقيلة سلمية".

وقال "إن عقوبات الأمم المتحدة لم ترم أبدا إلى منع بناء محطة بوشهر النووية وتشغيلها".
وأوضح "لكن إلى أن تعلق إيران أنشطتها الحساسة فى مجال الانتشار النووى وتبدد قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن شق عسكرى محتمل، فهى تخالف ستة قرارات دولية وعليها أن تتحمل العواقب الاقتصادية للعقوبات".

وأضاف "لا نزال نحث إيران على الإفادة من الباب المفتوح لبدء محادثات مع مجموعة الست (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول كافة أوجه برنامجها النووى".

ويأتى حصول إيران على الطاقة النووية رسميا بينما تخضع الجمهورية الإسلامية منذ 2006 لستة قرارات تبناها مجلس الأمن الدولى بينها أربعة مرفقة بعقوبات ضد برنامجها النووى الذى يشتبه الغرب بأنه يخفى أغراضا عسكرية، وتنفى إيران ذلك.