رمز الخبر: ۲۵۲۴۶
تأريخ النشر: 10:54 - 26 August 2010
عصرايران - رأت مجلة نيوزويك الامريكية، أن الهند باتت تبتعد عن الائتلاف الامريكي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وتسعى للحاق بالركب البرازيلي التركي للتعاون مع طهران.

وأشارت المجلة في تقرير لها تحت عنوان (لماذا تسعى نيودلهي الحصول على دعم طهران) الى محاولة الهند الوقوف بوجه الهيمنة الغربية والوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية لتسلك نفس الطريق الذي تسير عليه البرازيل وتركيا. و شددت المجلة الامريكية، كما افادت وكالة فارس للانباء، على أن الهند التي تعتبر من المستهلكين للطاقة الايرانية وطرفا في العقود الاقتصادية الهائلة، فضلت مصالحها على ما تريده القوى.

السلطوية الغربية، لتسير على النهج الذي سارت عليه تركيا والبرازيل في التعاون مع ايران.
و بدأت المجلة الامريكية مقالها بدراسة هذا الموضوع وقالت: عندما اعلنت البرازيل وتركيا في العام الجاري توقيعهما اتفاقية تخصيب اليورانيوم بنسبة قليلة بعد التصويت على فرض حظر ضد ايران أدى ذلك الى أن تستشيط حكومة اوباما غضبا.

وأضافت تقول: إن هذين البلدين تجاهلا من خلال تصويتهما على قرار الحظر الامريكي، رغبة الغرب في فرض الحظر ضد ايران. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل ان الهند سيكون البلد الذي يلي تركيا والبرازيل ليقف الى جانب طهران؟

وكان الدبلوماسي الهندي البارز، نيروباما رايو، قد عتب على البيت الابيض، في الشهر الماضي، بعد فرض الرئيس الامريكي، باراك اوباما، الحظر الاحادي الجانب ضد الشعب الايراني وشدد على أن مثل هذه الاعمال ستترك آثارها السلبية والمباشرة على الشركات الهندية.

وأكد ضرورة اعتماد السبيل الانجع لإقناع الجمهورية الاسلامية الايرانية بدلا من اللجوء الى مثل هذه الممارسات القاسية.