رمز الخبر: ۲۵۲۵۲
تأريخ النشر: 11:16 - 26 August 2010
عصرايران - كامليك فليميك، سيدة يهودية كانت تسكن تل أبيب مركز الكيان الصهيوني الغاصب للقدس أعلنت عن إعتناقها للإسلام مع أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك. وذكرت هذه السيدة اليهودية سابقا والمسلمة حاليا بأنها قد غيرت إسمها بعد أن اسلمت إلى فاطمة حيدري.

وفي لقاء أجرته معها وكالة انباء مهر الإيرانية قالت كامليك السابقة أو فاطمة حاليا البالغة من العمر 25 عاما بأنها تدرس حاليا في فرع الإلهيات والفلسفة في جامعة الزهراء بطهران مضيفة بأنها كانت تسكن في تل أبيب حتى سن الخامسة عشرة.

وحول إختيارها للإسلام دينا قالت فاطمة حيدري: بعد مجيئي إلى ايران تم قبولي في جامعة الزهراء، ومن خلال الفرع الدراسي الذي قمت باختياره للدراسة اجريت دراسات موسعة حول الأديان وفي نهاية الأمر عندما وصلت الى المواضيع ذات الصلة بالدراسات الشيعية اعجبت بالدين الإسلامي والمذهب الشيعي بالتحديد وكانت تلك هي الشرارة التي أطلقت في ذهني شعلة التحول من الديانة اليهودية إلى الإسلام.

وتضيف فاطمة حيدري قائلة: لقد تعلمت دروسا عظيمة من الإسلام وتولد لدي حب للثقافة الإيرانية فانجذبت نحوهما.

وأشارت هذه الطالبة الجامعية التي أسلمت لتوها إلى أنها كانت تفكر في هذا الأمر منذ مناسبة النصف من شعبان ذكرى ولادة الإمام المهدي المنتظر (عج) وتابعت حديثها قائلة: من الأسباب التي دفعتني إلى الإسلام المكانة التي يعطيها هذا الدين للمرأة، وتعليماته بشأن إحترام الوالدين، وعمق الثقافة والأدب الإسلامي. وأوضحت فاطمة حيدري بأنها قد عاشت في قلب إسرائيل 15 عاما كانت دائما تحذر خلالها المسلمين من بطش الصهاينة وتضيف قائلة: لقد قمت بإنقاذ العديد من المسلمين من براثن ومخاطر الكيان الصهيوني وكانت هذه الظروف تضايقني وتعذب ضميري وتؤرقني على الدوام.

وبناء على رواية تنسب للإمام الصادق (ع) تصف فاطمة مذهب التشيع بأنه بحر لا يمكن أن ينزل إليه أياً كان إنما يلزم النزول إليه توفر شروط تؤهل الإنسان للدخول فيه.

وواصلت هذه السيدة الحديثة الإسلام قائلة: يمكن وصف الإسلام بتعبير واحد هو أنه اللانهاية والمعراج، وأنا ينتابني شعور بأني قد دعيت إلى دينكم.

وحول زيارتها للمعرض السابع للقرآن والعلوم القرآنية المقام في مدينة أصفهان تقول: في هذا المعرض لفت إنتباهي نموذج مصغر (ماكيت) لمراقد الأئمة الأطهار التي أزيلت بيد اليهود حيث شعرت في لحظتها بالإستياء والإشمئزاز ممن تسبب في ذلك. يذكر بأن هذه الطالبة التي إعتنقت الإسلام حديثا هي من والد إيراني الأصل عاش في الأراضي المحتلة مدة طويلة لكنه عاد بعدها إلى ايران بعد تحمل الكثير من العناء والصعوبة.