رمز الخبر: ۲۵۲۷۰
تأريخ النشر: 09:08 - 28 August 2010

عصرايران - وكالات - دعا وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي الدول الأوروبية إلى ضرورة بناء صرح منطقي للعلاقات بين الجمهورية الإسلامية والاتحاد الأوروبي في المرحلة المقبلة .


وقال متكي لدى وداع السفير الدانماركي في طهران توماس انكيه كريستين سان لمناسبة انتهاء فترة عمله في إيران: “نعتقد بضرورة بناء صرح منطقي للعلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي في المرحلة الجديدة . ونرى أن الروابط الثنائية كانت بيننا خلال العقود الثلاثة المنصرمة متباينة” . وتابع: إن التفهم المتبادل يجب أن يعتبر أساس التعاون بين كلا الجانبين، ونتصور أن على أوروبا أن تنظر إلى التطورات في العقود الأخيرة في مناطق مختلفة من العالم وخاصة منطقتنا من منظار يتسم بالواقعية” .


من جهة أخرى أكد حبيب الله عسكر أولادي زعيم جبهة المؤتلفة الحاكمة في إيران أن طهران تدرك جيداً أن أمريكا هي دولة عدوة لإيران، ولذلك يجب عدم التحاور معها لأن تأريخ الولايات المتحدة حافل بالمؤامرات ضد إيران طيلة الأعوام الثلاثين الماضية . وقال: إنهم يكذبون بمد الأيادي المخملية التي تخفي القبضة الحديدية .


وأشار عسكر أولادي إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعد العالم بالتغيير، لكنه يسعى اليوم إلى محاربة أي رجل يدعو إلى التغيير . أضاف: إن هذا الرئيس الأمريكي يقوم بأعمال سابقيه من الرؤوساء، فهو يهدد بالاسلحة النووية ووضع كل البيض الأمريكي في السلة “الإسرائيلية” . وشدد المسؤول الإيراني على أن شعار الموت لأمريكا سيتحقق بسقوط أمريكا كما رأينا في الاتحاد السوفييتي .


سحب أصول المصارف الإيرانية من أوروبا


أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني أمس الجمعة أن إيران سحبت أصولها من المصارف الأوروبية لتفادي العقوبات الدولية الأخيرة التي تم اعتمادها بسبب برنامجها النووي .


وأعلن محمود بهماني الذي أوردت تصريحاته وكالة فارس أن البنك المركزي أخرج من أوروبا أصول البنوك “الإيرانية” ولم يعد هناك حالياً “بالتالي” أي مشكلة تتعلق بتجميد الاتحاد الأوروبي لأصول البنوك الإيرانية .


ولم يذكر بهماني قيمة هذه التحويلات من الأموال ولا وجهتها أو حتى موعد حصولها . وأضاف “سنولي حاجات شعبنا الاهتمام خلال فترة العقوبات . . كان البنك المركزي توقع هذا الوضع قبل ستة أشهر” .


وفي التاسع من يونيو/حزيران قرر مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على إيران للمرة الرابعة منذ 2006 في محاولة لاقناعها بتعليق الأنشطة النووية الحساسة وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، ودعا قرار مجلس الأمن الدولي الدول إلى رفض السماح للبنوك الإيرانية التي هي على علاقة بالانتشار النووي، بالعمل على أراضيها .