رمز الخبر: ۲۵۳۲۸
تأريخ النشر: 12:30 - 30 August 2010
عصرايران - استقبل وزير الخارجية، منوجهر متكي، الاحد نائب رئيس حركة امل خليل حمدان ووزير الرياضة والشباب اللبناني، علي عبدالله، والوفد المرافق الذي يزور طهران للمشاركة في مراسم تكريم الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لتغييب الامام موسى الصدر.

واشار متكي في اللقاء للمقاومة اللبنانية ودورها المميز في حرب الثلاثة والثلاثين يوما التي سجلت في العالم انتصار لبنان ومقاومته قائلاً: إن الجيش والمقاومة اليوم هما في خدمة اقتدار وعزة لبنان.

وقال: ان حربي غزة ولبنان اثبتتا بان الكيان الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة مضيفا: ان الذين وقعوا اليوم في فخ مشاريع امريكا الجديدة للتسوية فان الفشل سيكون حليفهم وان مهمتهم الوحيدة هي دق المسامير الأخيرة في نعش أي مشروع يطرح في هذا المجال.

 وتطرق ليوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة القادمة والاخيرة من شهر رمضان المبارك، قائلاً: إن الشعب الايراني والى جانب سائر الشعوب المسلمة سيبرهن في هذا اليوم على ان المقاومة هي السبيل الوحيد للتغلب على الكيان الصهيوني.

وتحدث عن العلاقات الوطيدة والمتنامية بين ايران ولبنان،وقال: ان الجمهورية الاسلامية تريد المزيد من العزة والتطور والاقتدار للبنان معتبرا الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الى بيروت التي ستتم بناء على دعوة نظيره اللبناني في المستقبل بانها ستكون عاملا باتجاه احداث تغيير في التعاون الاقتصادي بين البلدين لا سيما في قطاع البنى التحتية.

كما اشار وزير الخارجية الى مضي أكثر من ثلاثة عقود على اختفاء الامام موسى الصدر، واعتبر ان هذا الامر احدث جرحا في قلوب الشعبين الايراني واللبناني واصفا اياه بانه شخصية توعوية أرست افكارها صرح تطورات في لبنان والعالم الاسلامي مؤكدا اهتمام ايران الاسلام بمتابعة هذا الملف.

من جهته قدم نائب رئيس حركة امل خليل حمدان عرضا عن مستجدات الاوضاع الداخلية في لبنان والمكانة الفاعلة للمقاومة في المنطقة والعالم.

وتحدث عن جانب من الخدمات الجليلة التي قدمها الامام الصدر للشعب اللبناني مطالبا بمساعدة ايران المستمرة في متابعة ملف هذه الشخصية العظيمة.