رمز الخبر: ۲۵۴۷۶
تأريخ النشر: 10:34 - 07 September 2010
أن المفاوضات فاشلة من الأساس ولا تحتاج إلى من يعمل من أجل إفشالها.
عصرايران - نفى القيادي في حركة "حماس" مشير المصري أن تكون لدى الحركة نية لإفشال المفاوضات بين سلطة محمود عباس والكيان الصهيوني ، وأكد أن المفاوضات فاشلة من الأساس ولا تحتاج إلى من يعمل من أجل إفشالها.

وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان المصري اوضح في تصريحات صحفية أن موقف "حماس" من المفاوضات واضح لا لبس فيه، وهو أنها "بيع للوهم"، وقال: "نحن نتبنى خيار المقاومة ونسعى لإنجاحه، وهو خيار معظم أبناء الشعب الفلسطيني، وأي خيارات أخرى فشلت، وما يجري اليوم بشأن المفاوضات هو محاولة لبعث الروح في جثة هامدة. والحديث عن أن "حماس" تريد إفشال المفاوضات هي محاولة من المفاوض الفلسطيني الفاشل لإثبات الذات، وذريعة لتبرير فشله، ومحاولة تحميل مسؤولية الفشل لفصائل المقاومة ولا يريدون تحميلها للعدو الصهيوني الذي يمارس الاستيطان ويعمل لتكريس يهودية الدولة ويهدد القدس".

وأضاف المتحدث أن "اتهام "حماس" بإفشال المفاوضات دليل على أن المفاوض لن يصل إلى أي نتائج، وأنه يتحرك في دائرة مفرغة، ولذلك فإن المطلوب من المفاوض الفلسطيني أن يعود إلى حضن الشعب الفلسطيني الدافئ للاتفاق على استراتيجية موحدة لتحرير الأرض، وسيجد كل الترحيب من أبناء المقاومة".

وأشار المصري إلى أن الشعب الفلسطيني مجمع على أن خيار المفاوضات لا جدوى من ورائه، وقال: "خيار المفاوضات خيار مرفوض ليس من قبل "حماس" فقط، وإنما مرفوض من غالبية أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بما في ذلك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولذلك فالذهاب إليها هو استمرار في التيه للسياسي وبيع للوهم لأبناء الشعب الفلسطيني وهرولة وراء سراب، وخطورة هذا الموقف تكمن في أنه يندرج ضمن خطة صهيو ـ فتحاوية أشمل تستهدف المقاومة في الضفة الغربية على نحو لم تعرفه الضفة حنى زمن الاحتلال، لكن العمليات الأخيرة أكدت أن هذا الخيار أيضا مصيره الفشل أمام إرادة المقاومة لدى أبناء الشعب الفلسطيني