رمز الخبر: ۲۵۵۴۸
تأريخ النشر: 11:11 - 11 September 2010
رويترز - صرح المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت ابادي يوم الجمعة ان الجمهورية الاسلامية ألغت الافراج المزمع عن أمريكية محتجزة نظرا لعدم اكتمال الاجراءات القانونية.

وكانت ايران قد قالت انها ستطلق يوم السبت سراح سارة شورد وهي واحدة من ثلاثة امريكيين احتجزوا قرب الحدود مع العراق في يوليو تموز 2009.

ونقلت وكالة أنباء العمال الايرانية عن دولت ابادي قوله "تم الغاء اطلاق سراحها بسبب عدم الانتهاء من الاجراءات القانونية بشأن قضيتها."

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مسؤول رئاسي قوله ان" الافراج عن الجاسوسة اجل ."

ولم يذكر المسؤول اسم شودر ولم يعط معلومات اخرى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانباراست في وقت سابق يوم الجمعة ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تدخل في الخطط المزمعة للافراج عن الامريكية المحتجزة التي اتهمت مع زميلين لها بالتجسس.

وقال "لا يمكن للقضاء تأكيد التقارير (بشأن الافراج عنها) وبالطبع فان أي قرار بشأن المشتبه بهم المذكورين يعتمد على اتخاذ الاجراء القانوني."

ولم يعلن دولت ابادي موعدا للافراج عن شورد.

وقال حيدر مصلحي وزير المخابرات الايراني ان طهران لديها أدلة على أن الامريكيين الثلاثة لهم صلات بأجهزة مخابرات. وقال الشهر الماضي ان التحقيقات في مزاعم التجسس ضد الامريكيين الثلاثة ستكتمل قريبا.

وقالت عائلات شورد وشاين بوير وجوش فاتال ان الثلاثة كانوا في مخيم جبلي بشمال العراق وقت القبض عليهم. وتقول واشنطن ان تهم التجسس الموجهة اليهم لا أساس لها.

كما قالت ايران انها ستحاكم الثلاثة لكنها لم تحدد موعدا لذلك. ولم توجه لهم التهم رسميا لكن عقوبة التجسس في القانون الايراني قد تصل الى الاعدام.

ودعي الصحفيون لحضور احتفال في فندق الاستقلال في طهران يوم السبت بالافراج عن شورد.

وقالت واشنطن التي قطعت علاقاتها بطهران بعد فترة وجيزة من الثورة الاسلامية عام 1979 ان التهم ضد الامريكيين الثلاثة لا أساس لها وطالبت بالافراج عنهم حيث أنهم "لم يرتكبوا أي جرم."

وزادت هذه القضية من التعقيد في العلاقات بين واشنطن وطهران.

وتشتبه القوى الغربية في أن ايران تحاول صنع أسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني. وتنفي ايران ذلك وتقول انها تحتاج الى التكنولوجيا النووية من أجل توليد الكهرباء.

وقال أحمدي نجاد في فبراير شباط ان ايران قد تفرج عن المواطنين الامريكيين الثلاثة مقابل الافراج عن ايرانيين محتجزين في الولايات المتحدة.