رمز الخبر: ۲۵۸۵۷
تأريخ النشر: 10:37 - 23 September 2010

د .ب .أ - اعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه من الممكن تبادل سفراء بين إيران والولايات المتحدة، بعد ثلاثين سنة على قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في حال “احترمت واشنطن الأمة الإيرانية” .

وقال أحمدي نجاد خلال مؤتمر عبر الدائرة المغلقة في نيويورك مع طلاب أمريكيين: “الجميع يعتقد أن الأمور في غاية الصعوبة، لكنني اظن من جهتي انها سهلة . يكفي أن تحترم الولايات المتحدة الأمة الإيرانية، وشروط المساواة من أجل معاودة العلاقات” الدبلوماسية بين البلدين .

وتابع متحدثاً إلى طلاب واساتذة من 12 جامعة أمريكية “في هذه الحال، سوف تصطلح الأمور . وستبقى هناك مسائل ثانوية يمكن مناقشتها، غير انها لن تمت بصلة إلى العلاقات الثنائية” .

على صعيد آخر، ذكر مركز الدراسات الاستراتيجية في الولايات المتحدة أن مناورات الحرس الثوري الإيراني المتكررة في الفترة ما بين عامي 2006 حتى 2010 تزيد من القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية .

وذكر تقرير المركز ان هذه المناورات جرت في منطقة الخليج الحساسة طيلة السنوات الاربع الماضية، بما يزيد من قدرات إيران الدفاعية، حيث يتم اجراء المزيد من الاختبارات للاسلحة الجديدة للدفاع عن المياه والأراضي الإيرانية . وأضاف تقرير المركز أن تلك المناورات تأتي في إطار رفع مستوى الاستعدادات الدفاعية ومنها اختبار مجموعة من الصواريخ ذات المواصفات المتعددة .