وتسعى الارجنتين للقبض على مسؤولين حكوميين كبار على صلة بالهجوم الذي دمر مبنى الرابطة الارجنتينية الاسرائيلية المشتركة بفعل شاحنة محملة بالمتفجرات. ونفت الصين مرارا أي صلة لها بالهجوم.
وقالت رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة انه يتعين ان تختار الجمهورية الاسلامية بلدا ثالثا " بالاتفاق المشترك...تكون العملية مضمونة به."
وأضافت فرنانديز أن اجراء محاكمة خارج الارجنتين سيساعد في ضمان محاكمة عادلة للمتهمين.
وتضع فرنانديز التحقيق غير المحسوم في الهجوم كواحد من أهم قضايا سياستها الخارجية واستخدمت حكومتها اجتماع الامم المتحدة للمطالبة بتسليم المسؤولين المتهمين.
وقالت فرنانديز "اذا ارتكب شخص جرما بهذه الضخامة تتعين معاقبته."
ويتهم الادعاء الارجنتيني وزير الدفاع الايراني أحمد وحيدي بأنه أحد المسؤولين الضاعلين في تدبير التفجير.