رمز الخبر: ۲۵۹۰۲
تأريخ النشر: 12:48 - 25 September 2010
عصرايران - أكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترغب بإقامة علاقات جيدة مع جميع الدول عدا الكيان الصهيوني, مشددا على ضرورة أن تغير الإدارة الأمريكية خطابها قبل التحاور مع ايران.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد عقد في آخر يوم من زيارته لنيويورك على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة, مؤتمرا صحفيا بحضور مراسلي وكالات الأنباء العالمية.

وردا على سؤال حول وجهة نظره في كلمة الرئيس الامريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة التي تطرق فيها الى حوار مع ايران, أوضح الرئيس احمدي نجاد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقطع علاقاتها مع أمريكا ولا تقع على عاتقها المسؤولية في هذا الجانب.

واضاف, "كما أعلنا سابقا فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترغب بإقامة علاقات جيدة مع جميع الدول عدا الكيان الصهيوني, وإذا أرادت أمريكا الحوار والتفاوض (مع ايران) فعليها ان تغير خطابها ويجب ان يتم هذا الحوار والتفاوض في ظروف متكافئة وفي اطار العدالة".

وردا على سؤال آخر, اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية انه وفقا للتوافقات الحاصلة فإن مندوبا عن ايران سيلتقي في شهر تشرين الأول / اكتوبر المقبل مع أحد أعضاء مجموعة (5+1) للتفاوض ضمن الاطار المتفق عليه.

وحول القضية الفلسطينية ومفاوضات التسوية, أوضح أن الشعب الفلسطيني هو وحده من يقرر مصيره وليس من حق أي بلد التدخل في هذا الشأن, مشددا على ضرورة إجراء استفتاء عام وحر يحدد بموجبه الشعب الفلسطيني نوع الحكومة التي يختارها, لافتا الى ان التجارب أثبتت أن المفاوضات التي لا يشارك فيها الشعب الفلسطيني لم يكتب لها النجاح.

وفي سؤال عن تقارير تحدثت عن اجراء محادثات بين مندوبين عن ايران وامريكا, نفى الرئيس احمدي نجاد إجراء أي محادثات بين مندوبين عن البلدين مشيرا في الوقت نفسه الى ان الارتباط مع الشعب الامريكي قائم حتى أنه التقى خلال هذه الزيارة مع أربع مجموعات من ابناء الشعب الأمريكي.