رمز الخبر: ۲۵۹۶۱
تأريخ النشر: 12:19 - 27 September 2010
عصرايران - كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أمس السبت، عن مفاجأة من العيار الثقيل مفادها أن مدرسة ابتدائية كاثوليكية في منطقة (لانكشاير) تحولت بالكامل للإسلام.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة فقط من اختتام بابا الفاتيكان وزعيم الكنيسة الكاثوليكية، في العالم بينديكت السادس عشر، زيارة تاريخية للندن، والتي كان يعول عليها كثيرا للتغطية من ناحية على عشرات الفضائح الجنسية التي ارتكبها بعض القساوسة الكاثوليك مؤخرا ووقف ظاهرة تراجع مرتادي الكنائس من ناحية أخرى. ووفقا للصحيفة، فإن مدرسة للروم الكاثوليك في منطقة (لانكشاير) ببريطانيا تحولت بالكامل إلى اعتناق الدين الإسلامي لتصبح أولى المدارس الدينية التي تتحول عن ديانتها. وأضافت الإندبندنت، في هذا الصدد: قبل عقد من الزمن، كانت مدرسة (القلب المقدس) الابتدائية مجتمعا مزدهرا للكاثوليكية مع 91 في المائة من تلاميذها من الذين يعتنقون المسيحية، إلا أن العدد تقلص حاليا إلى ما لا يتجاوز 3 بالمائة فقط.

واختتمت الصحيفة قائلة: نتيجة لذلك فإن أبرشية سالفورد المسؤولة عن المدرسة قالت إنه لم يعد مناسبا للكنيسة الكاثوليكية أن تتولى مسؤولية المدرسة وأنها تجري مشاورات مع مسجد محلي لتولي مهام تشغيل المدرسة.

ويبدو أن صدمة بابا الفاتيكان لن تقف عند تحول المدرسة الى الاسلام، حيث توالت الدعاوى القضائية ضد قس ولاية جورجيا الأميركية إيدي لونج بعدما اتهمه شخص رابع بالتحرش به جنسياً أثناء رحلة في إفريقيا، ليتواصل مسلسل الفضائح الجنسية الذي ضرب مؤخرا عددا من الكنائس الكاثوليكية في أوروبا والولايات المتحدة.

وكانت وسائل الإعلام الأميركية كشفت في 25 أيلول/سبتمبر أن الدعوى القضائية الرابعة التي أقامها سبنسر لوجراند 22 عاماً أشارت إلى أن لونج تحرش به جنسياً عندما كانا في رحلة بكينيا قبل خمسة أعوام.

وبالإضافة إلى لوجراند، فإن ثلاثة آخرين يتهمون لونج وهو قس بكنيسة مقاطعة ديكالب بولاية جورجيا بتهم لا اخلاقية.

ورغم أن بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر اعتذر في وقت سابق عن مثل تلك الاعتداءات الجنسية واعتبر تأثيراتها على الديانة المسيحية أقسى مما أسماه قرون الاضطهاد التي رافقت بداياتها، غير أن تواصل الكشف عن المزيد منها من شأنه أن يضاعف الانتقادات للبابا خاصة وأن كثيرين اتهموه بالتستر عليها منذ البداية.