رمز الخبر: ۲۶۰۴۲
تأريخ النشر: 13:08 - 29 September 2010
عصرايران - وكالات - ندد النائب اللبناني وليد سكرية بالجريمة الإرهابية التي استهدفت المدنيين الإبرياء في مدينة مهاباد الإيرانية، محملاً مسؤولية هذه الجريمة للإدارة الأميركية المتصهينة.

وقال النائب عن المقعد السني في دائرة بعلبك – الهرمل (شرق لبنان) في تصريح لإرنا: إن الإدارة الأميركية المتصهينة هي التي وقفت وتقف خلف كل أنواع الإرهاب الدولي المتنقل بين منطقة وأخرى في هذا العالم.

ولفت النائب سكرية إلى أن الإدارة الأميركية كانت وما تزال هي الأساس في كل المظالم التي تقع على شعوب وأهل المنطقة بسبب تأييدها ورعايتها للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين.

وحذر من أن الإدارة الأميركية ستحاول تكرار العمل الإجرامي الجديد الذي استهدف به المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال في مدينة مهاباد، في أماكن أخرى، معتبراً أن هذا العمل الإرهابي يدل على تراجع الدور الأميركي في المنطقة والذي سيتراجع أكثر فأكثر في المرحلة المقبلة مما يعني أننا سنشهد المزيد من هذه الأعمال الإرهابية الأميركية الصهيونية.

وأعرب النائب سكرية عن اعتقاده بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي واجهت وقاومت كل أنواع الحروب والضغوط والحصارات والعقوبات عليها منذ اليوم الأول لانتصار ثورتها، باتت اليوم أكثر صلابة في مواجهة هكذا أنواع من الإرهاب الدولي وباتت عصية على المشاريع الأميركية الصهيونية وأدواتها في المنطقة، وباتت حاجة للأمن والاستقرار والازدهار والتطور لأهالي المنطقة وأميركا تعرف ذلك أكثر من غيرها.

وأضاف: لذلك تريد أميركا من طهران أن تحفظ لها ماء وجهها بعدما أصبحت مكروهة من معظم شعوب ودول وأهالي المنطقة الذين ينتظرون منها أن ترحل عنهم، وفق الأجندة والبرامج التي وضعت لانسحاب قواتها من العراق. وشدد النائب سكرية على أنه من حق إيران أن تدافع عن نفسها في كل يوم وأسبوع وشهر وسنة، لأن المؤامرات المعادية التي تستهدفها متواصلة ولا يمكن ردعها إلاّ بمنطق الدفاع والمقاومة والقوة والحق وهو منطق وطني وديني وقانوني وشرعي، خاصة وأن إيران تعرضت للظلم كثيراً من الأعداء.

وختم مقدماً تعازيه إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني وذوي الشهداء الذين سقطوا في جريمة مهاباد الإرهابية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، داعياً إلى مزيد من الوحدة والاستعداد لخوض المواجهة الحاسمة إذا فرضت علينا.