رمز الخبر: ۲۶۲۳۹
تأريخ النشر: 08:31 - 09 October 2010
عصرايران - ارنا - اثار الاعتداء الارهابي الذي وقع مساء الخميس في ساحة الحرية في مدينة سنندج والذي اسفر عن استشهاد 5 اشخاص وجرح 10 من المواطنين ردود فعل واسعة من نواب وعلماء دين واعيان في غرب ايران وخاصة في المناطق الكردية .
   
وقال ماموستا امين راستي امام جمعة المؤقت لمدينة سنندج ان القران الكريم يعتبر قتل النفس البريئة بمثابة قتل الناس جمعيا.

واكد راستي , ان اطلاق النار علي الناس الابرياء في الشوارع يعتبر عملا مرفوضا من الناحية الدينية والانسانية والعقلية.

اما ماموستا ابراهيم سرخابي امام جمعة مدينة نقدة لاهل السنة فاشار في لقاء مع ارنا الي ان الشعب الايراني كان علي طول التاريخ ضحية الارهاب وقال انه ومنذ انتصار الثورة الاسلامية وحتي الان راينا الكثير من الفتن والمؤامرات التي حاكها اعداء الاسلام وخاصة الاستكبار وعملائه.

واكد سرخابي ان مثل هذه الاعمال الارهابية للاعداء تعزز من تضامن ووحدة الشعب الايراني.

بدوره دعا رئيس مجمع نواب اهالي كردستان في مجلس الشوري الاسلامي اقبال محمدي الاجهزة الامنية الي بذل كل ما في وسعها من اجل التعرف علي منفذي هذا الاعتداء الارهابي وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم.

واشار الي سفر قائد الثورة الاسلامية الي محافظة كردستان و كذلك المشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في هذه المحافظة والتي اثرت كثيرا علي مسيرة التنمية في المحافظة واضاف ان مثل هذه الاوضاع يبدو انها لم ترق لاعداء الاسلام واعدء اهالي المنطقة فاردوا من خلال هذه الاعمال الارهابية ان يعكروا صفو الاوضاع في المحافظة.

اما ممثل الولي الفقيه وامام جمعة ارومية فقال ان امريكا والكيان الصهيوني لايمكنهما ان يحققا اي شيء من خلال هذه الاعمال الارهابية.

واضاف غلام رضا حسني اننا كنا من الشاهدين علي التضحيات التي قدمها الشعب الايراني خلال السنوات الثماني من الحرب المفروضة لذلك فان اعداء الثورة اليوم لايمكنهم ان يفعلوا شيئا من خلال هذه الاعمال العشوائية.

واعتبر امام جمعة مدينة ارومية الملا عبد القادر بيضاوي ان الهدف من هذه الاعمال الارهابية الاساءة الي الي الوحدة بين القوميات والمذاهب في ايران مشددا علي ان مثل هذع الاعمال تعزز الوحدة بين ابناء الدين الواحد من الشيعة والسنة.

واوضح ان الاعمال الارهابية في سنندج او مهاباد ستاتي بمردود عكسي للارهابيين فهي ستوثق عري الاتحاد بين ابناء القوميات المختلفة في ايران كما ستعزز اللحمة بين النظام الاسلامي وابناء الشعب الايراني.

بدوره اعتبر ممثل اهالي قروة ودهكلان في مجلس الشوري الاسلامي ان الهدف الرئيسي من هذه الاعمال الارهابية في المناطق الكردية عكس صورة غير حقيقية عن هذه المناطق.

وشدد عماد حسيني علي انه كلما اهتم النظام الاسلامي بالمناطق الكردية نشاهد في المقابل تصاعد العمليات الارهابية.

اما خطيب صلاه الجمعه في مدينه مهاباد قادر سهرابي فقال ان الاعتداء الارهابي يوكد علي عجز الاستكبار وعملائه المجرمين.

وادان سهرابي الجريمه النكراء وقال ان عملاء الاستكبار الذين يخططون ويتامرون منذ سنين لاستهداف الثوره الاسلاميه قاموا بهذا الاعتداء الارهابي لتحقيق اهدافهم المشئومه.

واكد علي ان الاستكبار وعملائه يجب ان يعلموا بان مثل هذه الاعتداءات الارهابيه لن تثني الشعب الايراني المسلم عن مواصلة مسيرته علي هدي الولي الفقيه مضيفا ان اعداء الثوره الاسلاميه لن يتمكنوا من تحقيق مخططاتهم ومآربهم المشئومه.

بدوره قال عضو لجنه الامن القومي والسياسه الخارجيه في مجلس الشوري الاسلامي محمد كرمي راد ان من اهداف الاعتداء الارهابي في مدينه سنندج /غرب/ اثاره التفرقه بين الشيعه والسنه.

وقال كرمي راد انه لحسن الحظ فان الاعداء لم يتمكنوا ابدا من تحقيق مخططات ومآربهم المشئومه خلال الاعوام 31 الماضيه.

واضاف ان اعداء الثوره الاسلاميه تلقوا صفعه قويه بعد ان اعلن النواب الذين يمثلون الاكراد في مجلس الشوري الاسلامي عن دعمهم القاطع للفتوي الذي اصدره سماحه قائد الثوره الاسلاميه ايه الله العظمي السيد علي الخامنئي بشان الوحده بين الشيعه والسنه /حيث خاب املهم وقاموا بهذا الاعتداء السافر والموسف.

وصرح بلاشك ان مثل هذه الاعمال الموسفه لن تنال من عزيمه الشعب الايراني واهالي محافظه كردستان وارادتهم الراسخه في دعم ولي الفقيه و الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.

واضاف ان اهالي محافظه كردستان الثوريين قداظهروا دوما ولائهم لقائد الثوره الاسلاميه وا واثبتوا بان مثل هذه الاعمال الاجراميه لن ترعبهم ابدا.

وطالب للتعرف علي مرتكبي هذا الحادث الموسف ومحاسبتهم في اسرع وقت ممكن.