رمز الخبر: ۲۶۳۰۹
تأريخ النشر: 09:43 - 11 October 2010
عصرايران -وكالات - أشاد ممثل حزب الله في الهيئة الايرانية لاعادة الاعمار في لبنان، حسن حجازي، بالمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية في ايران لاعادة اعمار ما دمرته حرب تموز في لبنان، مشيراً الى ان المساعدات تميزت بالسرعة والشمولية وتجاوزت حدود الحرب.

وقال حجازي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، مساء السبت: إن أهمية ما قدمته الجمهورية الاسلامية للبنان واللبنانيين بعد حرب تموز تميز بسرعة التحرك، حيث كان نائب الرئيس الايراني في لبنان على رأس وفد كبير بعد ايام من الحرب واعرب عن استعداد ايران لوضع كل امكاناتها لاعادة اعمار ما هدمته الحرب في لبنان.

واضاف: كما ان المساعدات تميزت بالشمولية لكافة القطاعات التي تضررت في الحرب من بنية تحتية ومؤسسات تربوية وصحية وخدمات عامة.

واوضح حجازي، ان الهيئة الايرانية قامت بتنفيذ حوالي 2200 مشروع في لبنان منذ توقف الحرب عام 2006 بين ترميم أو اعادة بناء، منها 141 مركزا تعليميا وتربويا، بالاضافة الى 73 دار عبادة بين مسجد وحسينية وكنيسة.

وتابع: كما ان الهيئة قامت ببناء 844 طريقا فرعيا في 251 قرية بطول 383 كيلومترا في الجنوب والبقاع والضاحية، الى جانب 27 طريقا رئيسيا ومهما، منها طرق دولية، مشيراً الى ان بعضها تجاوز حتى حدود العدوان وجاء تقدمة من الجمهورية الاسلامية لسد حالة الحرمان التاريخي التي كان يعاني منها اللبنانيون في الجنوب والبقاع.

واشار حجازي الى ان الهيئة نفذت ايضا 380 مشروعا في بلديات لبنان موزعة على طرقات داخلية وحدائق وحوائط وجزر وسطية وشبكات مياه وصرف صحي، اضافة الى 110 من مشاريع الكهرباء، حيث ساد الظلام بعد العدوان في الجنوب، لكن الجمهورية الاسلامية قدمت لقرى الجنوب مولدات ضخمة بطاقة 200 (كي في ايه).

وتابع ممثل حزب الله في الهيئة الايرانية لاعادة الاعمار في لبنان، حسن حجازي: كما تم اعادة بناء عدد كبير من الجسور منها 14 جسرا رئيسيا تربط مناطق لبنان المختلفة ببعضها، اضافة الى 340 جسرا فرعيا وعبارة في مناطق مختلفة، هذا كله الى جانب مشروع (وعد) الذي تم انجاز 80% منه حتى الان وهو من اكبر المشاريع العمرانية في لبنان والذي تعهدت الجمهورية الاسلامية بالقسم الكبير من تكاليفه.

واعتبر حجازي ان ما يثار حول زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المرتقبة الى لبنان من جدل انما يأتي من قسم من السياسيين المتضررين من ذلك، أو المرتبطين بمشاريع أخرى، مؤكدا ان الشعب اللبناني سيستقبل الرئيس احمدي نجاد وسيشكره على ما تقدمه الجمهورية الاسلامية للبنان وشعبه.