رمز الخبر: ۲۶۳۷۵
تأريخ النشر: 09:01 - 13 October 2010
عصرایران - وکالات - جددت ايران يوم امس استعدادها لاستئناف الحور مع الدول الغربية الست الكبرى المعنية بملفها النووي متهمة في الوقت نفسه هذه الدول ب"عدم الجدية لاستئناف الحوار معها".

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في تصريحات ادلى بها للصحافيين "ابدينا استعدادنا لاستئناف المحادثات مع مجموعة (5 + 1) لكن يبدو ان هذه الدول غير مستعدة للقيام بمثل هذا الحوار وهي لم تبد الجدية اللازمة حتى الآن بهذا الصدد".

وجاءت تصريحات مهمانبرست ردا على سؤال يتعلق بتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي جي كراولي الذي قال في واشنطن اخيرا انه "اذا كانت ايران مستعدة لاجراء محادثات فان كل ما يحتاجون الى عمله هو ان يرفعوا سماعة الهاتف ويحددوا موعدا".

واقترح المسؤول الايراني وضع القواسم المشتركة في الرزمة التي قدمتها ايران وتلك التي استلمتها من مجموعة ( 5 + 1) خلال الاعوام الماضية على طاولة البحث بين الجانبين. وقال في هذا السياق "قدمنا رزمة من المقترحات لحل الازمات التي تعصف بالعالم وفي المقابل قدمت الدول الغربية رزمة مماثلة لذا يجب البحث عن القواسم المشتركة التي وردت في هذين العرضين".

وتوقفت محادثات ايران مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي روسيا وفرنسا وبريطانيا وامريكا والصين اضافة الى المانيا منذ شهر اكتوبر الماضي نتيجة عدم توصلهما الى اي اتفاق ينهي الخلاف القائم بينهما حول طبيعة البرنامج النووي الايراني.

كما جدد مهمانبرست رغبة ايران للتفاوض مع مجموعة (فيينا) التي تضم روسيا وفرنسا وامريكا لانجاز صفقة تبادل الوقود النووي قائلا ان "المفاوضات في هذا الصدد يجب ان تتركز حول تبادل الوقود النووي بما نص عليه اعلان طهران الموقع مع تركيا والبرازيل".

ووقعت ايران قبل اشهر اتفاقا مع كل من تركيا والبرازيل ينص على نقل الف و20 كيلوغراما من اليورانيوم الايراني المنخفض التخصيب الذي تمتلكه الى انقرة مقابل تزويدها من قبل الغرب بالوقود اللازم لتشغيل مفاعل طهران للابحاث النووية.

من جهة اخرى اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان بلاده قدم تسهيلات في اطار المناورة الجوية المشتركة التي اجرتها تركيا والصين خلال الاسابيع الماضية وقال ان "المناورة اجريت من قبل بلدين صديقين لايران حيث قدمنا لهما تسهيلات رغم عدم مشاركتنا في هذه المناورة" دون ان يذكر طبيعة هذه التسهيلات.

وحول اعتقال السلطات الايرانية اثنين من الرعايا الاجانب اوضح مهمانبرست ان "هذين الشخصين التقيا عائلة المتهمة سكينة محمدي باعتبارهما يعملان في مجال الاعلام في حين انهما دخلا البلاد بصفة سياحية لذا فقد تم القاء القبض عليهما".

وتواجه محمدي البالغة من العمر 43 عاما عقوبة الاعدام لارتكابها جريمة الزنا والتواطؤ في قتل زوجها وهي مازالت تنتظر الحكم النهائي الذي سيصدره القضاء الايراني بحقها.