رمز الخبر: ۲۶۳۸۴
تأريخ النشر: 11:13 - 13 October 2010
عصرایران - ذكر موقع رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمود احمدي نجاد أجرى، مساء أمس، اتصالات هاتفية مع كل من الملك السعودي، عبدالله بن عبد العزيز، والملك الاردني، عبد الله الثاني والرئيس السوري، بشار الأسد.

وأكد الرئيس الايراني والملك السعودي على ضرورة حفظ أمن واستقرار لبنان وعلى وعي الشعب اللبناني وأحزابه ضد التفرقة.

وأشار أحمدي نجاد الى ضرورة زيادة التعاون والتنسيق بين دول المنطقة، مؤكداً أن زيادة التنسيق بين الدول المؤثرة في المنطقة سيدعم أمنها واستقرار جميع بلدان المنطقة. وشدد أحمدي نجاد على ان العلاقات البناءة والقوية بين ايران والسعودية ستخدم شعوب المنطقة والعالم الاسلامي.

من جانبه، اشار الملك عبد الله، الى زيارة الرئيس احمدي نجاد للبنان، وقال: إن موضوع حفظ الاستقرار في لبنان ونزع فتيل التفرقة بين ابنائة يحمل أهمية كبيرة، وعلينا أن نتحرك بهذا الاتجاه.

وأكد الملك السعودي أن العلاقات السعودية – الإيرانية هي لخدمة شعبي البلدين وشعوب العالم الاسلامي.

وفي نفس السياق، تناول الحديث بين الرئيس احمدي نجاد والملك الاردني عبدالله الثاني ضرورة تعزيز التنسيق بين دول المنطقة.

وقال الملك عبدالله الثاني: إن رفع مستوى التنسيق بين ايران والاردن سيمكنهما من مجابهة التحديات التي تواجه دول المنطقة، معرباً عن رغبته بتعزيز العلاقات مع ايران.

وفي سياق متصل، أكد الرئيسان الايراني والسوري ضرورة وحدة جميع الفرقاء اللبنانيين ودعم مقاومة الشعوب في المنطقة.

واعرب أحمدي نجاد عن تقديره للشعب اللبناني المقاوم لما ابداه من شجاعة في الوقوف بوجه الكيان الصهيوني، مؤكداً أن دعم وحدة الشعب اللبناني وتعزيز العلاقات الايرانية – اللبنانية هو أهم أهداف سفره للبنان.

من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أنه على الرغم من المساعي الرامية لعرقلة هذه الزيارة والحيلولة دون حصولها فإن الوقوف في وجه ارادة الشعب الايراني سيكون دون فائدة، مشيراً الى أن هذه الزيارة ستدعم موقف المقاومة في المنطقة في وجه نظام الهيمنة.