رمز الخبر: ۲۶۳۸۶
تأريخ النشر: 11:15 - 13 October 2010
عصرایران - أشار المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست الى اعتقال اجنبيين في ايران قائلا: إن هذين الشخصين كانا على صلة بالعناصر المعادية للثورة ولذلك تم القبض عليهما.

واضاف مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس الثلاثاء: إن هذين الشخصين دخلا البلاد حيث انتحلا شخصية صحفيين وكانت بحوزتهما تأشيرات سياحية.

وصرح مهمان برست ان القضايا المرتبطة بهذين الاجنبيين قيد المتابعة.

وفي جانب آخر من المؤتمر سئل المتحدث باسم الخارجية عن موعد المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1، قائلا: إن هناك قضيتين يمكن الاشارة اليهما بشأن المفاوضات المستقبلية مع هذه المجموعة مهما كانت تشكيلتها.

واوضح: إن ايران ترحب بمبدأ الحوار ولذلك اعلنا استعدادنا في هذا المجال، مصرحا: يبدو ان الجانب الاخر غير جاد في اجراء المفاوضات.

واردف مهمان برست قائلا: ان الوفد الايراني اعلن استعداده لاجراء المفاوضات خلال تواجده في نيويورك لكن الطرف المقابل لم يبد استعداده الجاد في هذا الشأن. واضاف: إن وزير الخارجية اعلن اواخر اكتوبر او مطلع نوفمبر موعدا لاجراء المفاوضات واذا ما رغب الطرف المقابل فيها فعليه ابداء الجدية.

من جانب آخر، حذر المتحدث بإسم وزارة الخارجية، الحكومة المصرية من محاولات دول الغرب والكيان الصهيوني التأثير على سياستها الخارجية، مؤكدا أن الغربيين والصهاينة يريدون استغلال الاوضاع في مصر من اجل الايقاع بينها وبين الدول الاسلامية.

ورداً على سؤال حول تحريضات الإعلام الصهيوني للنيل من اهمية زيارة الدكتور أحمدي نجاد الى لبنان، أجاب مهمانبرست: من الممكن ان بعض التيارات السياسية او بعض الدول لا توافق على تعزيز علاقاتنا مع الدول الأخرى. إن الكيان الصهيوني يعارض بشدة الوفاق بين دول المنطقة، إذ عندما تتعزز العلاقات بين هذه الدول، فإن ذلك يؤدي الى انحسار مؤامرات هذا الكيان، وان هذا الكيان اللقيط يشعر بالغضب من تعزيز العلاقات بين دول المنطقة. وعندما سئل مهمانبرست عن التحديات الموجودة في العلاقات الايرانية-الروسية، قال: إن المصالح المشتركة فيما بين الدول تعتمد على الاهداف الطويلة الامد والمصالح المشتركة ومتابعة هذه الاهداف ولكن الدول الغربية تبحث عن مصالحها فقط. وحول بدء اعمال المجلس الاعلى للسلام في افغانستان من اجل المفاوضات مع طالبان، قال مهمانبرست: إن الشيء الضروري حالياً في افغانستان هو الاستقرار والامن وتمهيد ارضية اقتصادية مناسبة لإزالة الفقر والبطالة وعلى جميع الدول ان تساهم في ذلك.

وفيما يتعلق بإقامة مؤتمر قمة دول بحر قزوين، قال مهمانبرست: إقامة هذا المؤتمر قيد المتابعة والتنفيذ لأن هكذا مؤتمرات تعقد على مستوى فرق العمل وكبار الخبراء وبعد ذلك على مستوى وزراء الخارجية وفي الختام يعقد مؤتمر القمة، والمؤتمر القادم سيعقد في شهر نوفمبر في باكو.

ورداً على سؤال حول بعض الكتل السياسية التي تعارض السفير الايراني في العراق، أجاب مهمانبرست: لا توجد هناك تحركات يمكن تفسيرها بالمعارضة السياسية للسفير الايراني، وبالطبع وحتى استقرار حكومة شعبية في داخل العراق، فإن هناك بعض التيارات السياسية التي لا توافق على إقامة علاقات ودية مع ايران، وهي تحاول استغلال عدم الاستقرار لضرب العلاقات الجيدة بين البلدين. ولكنهم لا يتمتعون بدعم شعبي وان غالبية الشعب العراقي لن يسمح لهؤلاء الاقلية من إلحاق الضرر بمصالحه. وفيما يتعلق بتصريحات سفير جزر القمر حول تغيير اسم الخليج الفارسي، قال مهمانبرست: إن الخليج الفارسي هو دائما الخليج الفارسي ويذكر باسمه الحقيقي.