رمز الخبر: ۲۶۳۸۷
تأريخ النشر: 11:17 - 13 October 2010
عصرایران - عاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، صباح أمس، الى طهران بعد زيارة الى ارمينيا وكازاخستان استغرقت 5 ايام.

ولدى عودته الى طهران قال للمراسلين انه خلال زيارته الى ارمينيا وكازاخستان تم التباحث حول عدة محاور منها العلاقات الاستراتيجية والبرلمانية والتعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران والبلدين المذكورين.

واضاف: ان كازاخستان سوف تترأس، العام القادم، منظمة الامن والتعاون الاوروبي وهذا الامر يدفع كازاخستان لكي تستغل نفوذها لصالح شعوب المنطقة.

واكد لاريجاني ان موضوع مد خطوط السكك الحديد بين ايران وارمينيا وكازاخستان طرح خلال هذه الزيارة كما ان موضوع تبادل النفط والغاز كان في صلب المحادثات مع قادة الدولتين.

وكان رئيس مجلس الشورى الاسلامي قد أكد ان حل القضية النووية الايرانية يكمن في امتثال الغرب للقواعد الدولية.

وقال في مؤتمر صحفي عقده، أمس الأول، في العاصمة الكازاخستانية، آستانة: إن القضية النووية الايرانية لا توجد فيها مشكلة، لاننا نعتقد ان البرامج النووية في العالم يجب ان تكون سلمية، وايران تعارض السلاح النووي لان قائد الثورة الاسلامية أعلن تحريم السلاح النووي.

واضاف: إن ايران قبلت باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمشكلة هي ان الغربيين صنعوا وهماً لأنفسهم بأن الدول في المستقبل يجب ان تتكون من ثلاث فئات، أولها فئة الدول المتطورة والمتقدمة اي الدول الغربية الست التي يجب ان تمتلك التكنولوجيا المتطورة، وعلى أساس هذا التصنيف فان الدول التي حققت تقدما في الوقت الحاضر ينبغي عدم امتلاكها لهذه التكنولوجيا، والقضية النووية اصبحت تهديدا بسبب سوء التفاهم هذا.

وتابع لاريجاني، قائلاً: إن طريقة حل هذه القضية هي الامتثال للقواعد الدولية من قبل الدول الغربية، ويجب عليهم التخلي عن هذه الغطرسة.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان على الدول الكبرى ان يكون لديها تحليل صائب للظروف العالمية الراهنة.