رمز الخبر: ۲۶۵۲۱
تأريخ النشر: 12:05 - 18 October 2010
عصرایران - اكد الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري، ان زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد الى لبنان وخلافاً للأعلام الامريكي والصهيوني الذي ادعى انها ستسبب بالتوتر في المنطقة، قد وحدت لبنان على الصعيدين الرسمي والشعبي. واشار عبدالله الاحمر، في تصريح ادلى به خلال زيارته لمؤسسة ايران الصحفية وصحيفة الوفاق، اشار الى تأثير هذه الزيارة، قائلاً: ان هذه الزيارة بيّنت اهتمام ايران بكافة قضايا المنطقة وان لها دوراً محورياً في معادلات المنطقة. وأضاف، ان ايران تقف بجانب الدول الداعمة للمقاومة في خندق واحد وهذا الخندق هو مكافحة الامبريالية، مستطرداً، ان الاستقبال الشعبي الكبير الذي لقيه الرئيس احمدي نجاد يحمل في طياته امتنان الشعب اللبناني كما يحمل رسالة تقول ان المقاومة في لبنان ليست وحيدة وهناك من يقف بجانبها وعلى رأسهم ايران وسوريا. واكد الأحمر، ان المقاومة متأصلة في كافة ابناء الشعب اللبناني، وان الواقع الموجود أثبت بأن اقصر طريق حقيقي و واقعي للوصول الى الاستقرار هو المقاومة.

وتعليقاً على تصريحات الرئيس احمدي نجاد في لبنان، قال الأحمر، لقد تبين للجميع ان المقاومة بالرغم من تواجدها على الحدود اللبنانية فان جذورها تمتد الى سوريا وايران، وهذا يعني انه في حال محاولة العدو الاستفراد باي منهما فلن يكون في مواجهته بلد واحد وانما كافة الدول المقاومة، موضحاً: كما يقف الصهاينة وحماتهم في جبهة واحدة، فان ايران وسوريا ولبنان وفلسطين وبقية الدول الاسلامية ستقف صفاً واحداً امام هذه الجبهة، حيث ان مشاريع العدو في طريقها للفشل وان المقاومة وحماتها يقتربون من تحقيق النجاح والانتصار النهائي. وأكد الأحمر ان مفاوضات التسوية لن تؤدي الى السلام. واضاف، ان المفاوضات ستكون مؤثرة في حال دعمت من المقاومة.