رمز الخبر: ۲۶۵۵۰
تأريخ النشر: 09:59 - 19 October 2010
عصرایران - أكد رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد ضرورة إعمار البلاد على أساس النموذج الايراني الاسلامي . وأضاف احمدي نجاد في تصريحات أمام حشد من نخب ومثقفي محافظة اردبيل : ان بناء ايران لايعدو كونه مهمة فحسب بل هو بمثابة إيجاد تغيير في فكر وثقافة ومعتقد الشعوب .

وأشار الى الأوضاع العالمية الراهنة والإنجازات العلمية والطبية التي حققتها الجمهورية الاسلامية قائلاً : ان الإعتماد على الذات أصبح وتيرة متنامية في البلاد بينما يفقد الطرف الآخر وهو معسكر الإستكبار الثقة بذاته ويشهد تدهوراً في نظامه الفكري .

واعتبر رئيس الجمهورية تطور البلاد علمياً وسياسياً بانه مبعث أمل البلدان والشعوب الحرة مؤكداً ان قلوب الاحرار هي مع ايران .واضاف ان الأعداء كانوا يهدفون من وراء الحظر لتدمير ايران لكنه جاء على عكس حساباتهم حيث تشهد البلاد نمواً مطرداً في الإنتاج والصادرات وتحقيق النجاحات الواحدة تلو الاخرى .وأكد ان النظام الإستكباري سينهار وستبلغ الشعوب بصمودكم أنتم الغيارى طريق الفلاح والسعادة .واعتبر احمدي نجاد ان كافة الانجازات التي حققتها ايران ناجمة عن صمود الشعب الايراني وحبه وتطلعه لتحقيق اهدافه وولائه لاهل بيت الرسول (عليهم السلام).

وأعلن رئيس الجمهورية ان إنجازاً علمياً جديداً حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الطب للمرة الاولى في العالم، سيتم الاعلان عنه قريباً.

وأشار الرئيس أحمدي نجاد في حوار تلفزيوني من قناة سبلان للمحافظة ، الى الإنجازات العلمية المتزايدة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: ان دول العالم ربما تحقق إنجازاً علمياً وحيداً طوال سنوات وتفتخر بها وتضعها جزءاً من تاريخها في حين نشاهد ان ايران تحقق إنجازاً علمياً بشكل يومي وهذا مبعث فخر و إعتزاز.كما شدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإحتفاظ بالسمات والمكاسب الثقافية للشعب الايراني وقال: إذا تم تجريد الأشخاص عن الثقافة فان الصلة الموجودة فيما بينهم ستضاهي الصلة الموجودة بين الماكنات .

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار رئيس الجمهورية الى زيارته الاخيرة للبنان و قال: ان الاستقبال الضخم الذي حظي به الوفد الايراني خلال هذه الزيارة كان في الحقيقة استقبالا للشعب الايراني.

واضاف: ان بعض وسائل الاعلام الغربية ترى ان الرئيس الايراني ومن خلال حضوره في جنوب لبنان (قرب حدود الاراضي المحتلة ) اذل الكيان الصهيوني ولكن الحقيقة هي ان ما اذل الاعداء وزرع الخوف في نفوسهم هو الحضور الملحمي للشعبين الايراني واللبناني في الساحة.