رمز الخبر: ۲۶۶۱۱
تأريخ النشر: 12:40 - 23 October 2010
عصرایران - وصف رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني ، قائد الثورة الاسلامية الولي الفقيه بانه سند كبير في يقظة الشعب .

وأعرب لاريجاني في تصريحات عبر قناة التلفاز الاولى عن أسفه لأن البعض سواء في داخل البلاد او خارجها يعاني من ضعف البصيرة والنظرة حيال موضوع ولاية الفقيه وانه حين يستمع الى اقاويلهم وادعاءاتهم يشعر بالأسف بسبب النظرة السطحية لهؤلاء حيال هذا الموضوع .

وأضاف : ان ولاية الفقيه تشكل المرجعية العليا التي تصون مصالح الشعب في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية .

وأردف قائلاً : ان ولاية الفقيه تعتبر محط الأمل التي تتجاوز دائرة الاحزاب والقوى السياسية حيث تشعر بهواجس مصالح الشعب ما يحافظ على حرية الناس ومصالحهم على الأصعدة الإقتصادية والدبلوماسية وكذلك التقدم العلمي . ولفت الى ان هذه القضايا تؤكد ان الهواجس التي يحملها قائد الثورة الاسلامية تتمثل في مصالح الشعب ما يشكل متراساً يحمل سمة الجهاد الديني إضافة الى القضايا العامة للشعب .

وحول تأثيرات زيارة سماحة قائد الثورة الاسلامية على الحوزات العلمية وعلوم الدين، قال : ان زيارة سماحته لمدينة قم وحضوره سيترك بالتأكيد تأثيرات إيجابية على النمو والتطور في الحوزات العلمية والعلوم الدينية الاسلامية لأن الماضي الذي تمتلكه الحوزة العلمية يحظي بدور متقدم في الإرشادات والتعاليم الدينية وان حضور العلماء ومراجع الدين زاد من تاثيرات الفكر ونقله من قم الى المناطق والمدن الاخري .

ومن جانبه صرح رئيس المجلس الأعلى للبلديات مهدي جمران بأن إستقبال أهالي مدينة قم المقدسة الفريد والصادق ،لقائد الثورة الاسلامية أظهرا أن المرجعية الدينية وولاية الفقية لازالا راسخان في قلوب الشعب .

وأضاف جمران في الإجتماع السابع والثلاثين للمجلس الأعلى للبلديات : ان الإستقبال الحاشد والفريد لأهالي مدينة قم المقدسة لسماحة قائد الثورة الاسلامية أحبط جميع الإدعاءات التي يثيرها بعض الأشخاص الذين ينتسبون لايران فقط ، والذين توغلوا في النفاق ويعملون على أيجاد الفرقة وإشعال فتيل الاضطرابات و يتحدثون دائما عن الخلافات بين أبناء الشعب .

كما اشار في جانب آخر من حديثه الى الزيارة التاريخية والفريدة لرئيس الجمهورية الاسلامية الى لبنان قائلاً : ان لبنان يمر حالياً بظروف خاصة و القوى الدولية التي كانت لها اليد في عملية إغتيال رفيق الحريري لازالت تسعى الى توجيه أصابع الاتهام لسوريا او حزب الله .

وتابع جمران قائلاً : ان اوضاع لبنان هشة جداً بسبب وجود مجموعات كثيرة من القوميات والجماعات العرقية في هذا البلد وان زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظروف كهذه دليل على شجاعته وجرأته .

ودعا في جانب آخر من كلمته أعضاء مجالس البلديات الى تنفيذ قانون ترشيد الدعم الحكومي وإبداء التعاون الكامل مع الحكومة والمسؤولين في هذا المجال وقال ان هذا المشروع قد حظي بتأييد الكثير من المسؤولين وخلال الاعوام الـ19 الماضية لم يدخل حيز التنفيذ لأسباب شتى .

وأضاف جمران : ان الحكومة اقدمت بجرأة وشجاعة على تنفيذ هذا المشروع ويجب على المسؤولين وأبناء الشعب التعاطف والتكاتف لافشال جميع شائعات وأحلام ومحاولات المستغلين الذين يحاولون التصيد في الماء العكر.